أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، محمد صغير باباس، أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية وامتصاص البطالة في العالم يتطلبان إجماعا دوليا واسعا يمكن من توفير مناصب الشغل والاستقرار الضروري لكل تنمية. قال باباس في افتتاحه أمس للقاء الدولي ال13 للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة إن المجالس الاقتصادية والاجتماعية لمختلف البلدان مدعوة لتحقيق إجماع دولي واسع لتكريس الاستقرار الضروري لكل تنمية، مشيرا إلى حساسية السياق الحالي، حيث أعتبر أن التوصل إلى إجماع دولي هو الوحيد الذي يمكن من توفير مناصب الشغل، مشيرا إلى أن »البطالة تزيد من حدة النزاعات والتوترات التي تشهدها العديد من الدول«. وأعرب باباس عن ارتياحه للتعاون »المثمر« بين الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة والمنظمة الدولية للعمل المرتبطتين باتفاق ينص أساسا على تنظيم ندوة مشتركة في ديسمبر القادم بإسبانيا.وسيتم خلال هذه الندوة العالمية التطرق إلى مواضع منها »دور المجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة في مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية العالمية وفي مجال التشغيل«. واعتبر باباس أن الشراكة مع المنظمة الدولية للعمل تتمحور حول التشغيل والإدماج الاجتماعي والمهني للشباب مما حمل الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة والمنظمة الدولية على تشكيل مجموعة عمل ينسقها المجلس الاقتصادي والاجتماعي الجزائري. ويتعلق موضوع لقاء الجزائر الذي تتواصل أشغاله في جلسة عامة ب »دور المجتمع المدني في ترقية التشغيل ومكافحة الفقر والفساد«.