أشرف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج «جمال ولد عباس» نهاية الأسبوع المنصرم بالمطار العسكري ببوفاريك بولاية البليدة على عملية شحن مساعدات غذائية إلى كل من دولتي النيجر وبوركينافاسو وذلك تضامنا مع هاتين الدولتين اللتين شهدتا في الأيام الأخيرة فيضانات غزيرة خلفت خسائر مادية معتبرة. الوزير الذي كان مرفوقا بسفير دولة النيجر لدى الجزائر ببوفاريك وقف على عملية شحن تلك المساعدات التي تم نقلها على متن طائرتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية قبل إقلاعهما باتجاه النيجر وبوركينا فاسو، وبعين المكان أدلى الوزير ولد عباس بتصريح أكدا فيه أن هذه العملية التي تأتي بتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تُكرّس التضامن الإفريقي- الإفريقي وتعبر عن تضامن الجزائر مع الدول الصديقة والشقيقة مفيدا أن الجزائر قررت إرسال اليوم 61 طنا من المواد الغذائية الأساسية من زيت سكر وقمح لين وغيرها إلى البلدين الصديقين وهي تنتظر منهما طلبات أخرى لتلبيته. وتجدر الإشارة إلى أن طائرتين جزائريتين أخربين أقلعتا يوم السبت من المطار العسكري ببوفاريك باتجاه الدولتين المذكورتين المتضررتين من الفيضانات، وتحمل كل طائرة على متنها 100 خيمة الواحدة تتسع ل12 أو 14 فردا، ومن جهته حيا سفير النيجر لدى الجزائر موسى سنغار» الجزائر على هذه العملية التضامنية التي تأتي لتخفف من المعاناة التي ألمت بالنيجر إثر الفيضانات الأخيرة التي تعرضت لها والتي خلفت -كما ذكر- 30 ألف شخص بدون مأوى وهلاك 4 آلاف رأس من الماشية وأضرار مادية أخرى.