قررت الجزائر تنظيم »أيام السياحة وفن الطبخ والصناعة التقليدية« الجزائرية بفارسوفيا من 3 الى 10 أكتوبر 2013 وذلك في إطار تنفيذ خطة عمل القطاع السياحي المتعلقة بالترقية وتحسين صورة الجزائر السياحية بالخارج.وفي هذا السياق أعلن الديوان الوطني للسياحة عن تسطير برنامج ثري بالمناسبة من شأنه ان يكون نافذة للتعريف بالمخزون السياحي ومختلف الفنون المتصلة به في هذا البلد الأوربي. أعلن الديوان الوطني للسياحة في بيان له عن برمجة تنظيم هذه التظاهرة في العاصمة البولونية فارسوفيا وذلك بالتنسيق مع السفارة الجزائرية في هذا البلد بهدف الترويج والدعاية للمقصد السياحي الجزائري واعتبر الديوان هذا المسعى فرصة للتعريف بما تملكه من ثروات سياحية وثقافية وتنوع في فن الطبخ ومن اجل تحقيق الخطة الترويجية التي تستهدف السوق البولونية وبالتالي أوربا الشرقية ومن هذا المنطلق سيشارك في هذه التظاهرة التي يشرف عليها الديوان الوطني للسياحة وتدوم من 3 إلى 10 أكتوبر 2013 »غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية المدية ومؤسسة التسيير الفندقي الجزائر- وفرقتي دار الغرناطية للموسيقى والطرب الأندلسي و شغلي لجانت للموسيقى والغناء التارقي، إضافة إلى فرقة لعرض الأزياء واللباس التقليدي ومجموعة من الحرفيين تعدادهم 15 يعملون في الصناعة التقليدية الفنية بميادينها المتنوعة« وأوضح البيان أن التظاهرة ستعرف »إبراز وتثمين كل ما تزخر به الجزائر من ثروات ومقومات طبيعية وثقافية واجتماعية تميزها عن غيرها وتمكنها من أخذ مكانة مرموقة ضمن المقاصد المتداولة في سوق السياحة العالمية على المدى المتوسط والبعيد«. ولهذا الغرض تمّ تخصيص فضاء على مستوى المركز التجاري »Blue City« بفارسوفيا لاحتضان جناحين إحداهما لإيواء مكتب للاستقبال والإعلام الذي يشرف عليه إطارات من الديوان الوطني للسياحة لتقديم كل المعلومات والتوضيحات الخاصة بالجزائر السياحية. وستعرف التظاهرة تنظيم منصة لعرض الأزياء واللباس التقليدي توضع تحت تصرف الفرقة المشاركة وجناح لعرض وتقديم أطباق الأكل والحلويات التقليدية الجزائرية الذي تشرف عليه مؤسسة التسيير الفندقي »الجزائر« وجناح خاص لعرض جزء من التراث اللامادي للجزائر يشرف على تقديمه الفرقتين المشاركتين، أما الجناح الآخر فقد خصص لإيواء الحرفيين15الذين سيتولون عرض وتقديم الشروحات اللازمة حول منتوجاتهم التقليدية الفنية وتسويقها.