حذر مسعود جاري والي بسكرة، أمس، المسؤولين التنفيذيين كل حسب موقعه من مغبة التهاون في التكفل بانشغالات المواطنين، مذكرا بتعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان، مواكبة مع الإصلاحات الإدارية التي باشرتها الدولة، مشيرا إلى الإمكانيات المادية منها والبشرية التي رصدت من أجل الرقي بمستوى الخدمات. أكد والي بسكرة خلال الدورة الثالثة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أول أمس، بحضور عبد الرحمان بريش رئيس المجلس الشعبي الولائي، والمدراء التنفيذيين ورؤساء البلديات والدوائر، أن الخرجات الميدانية خلال الفترة الأخيرة، كانت من أجل الوقوف على مدى تنفيذ التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، والوزير الأول ووزير الداخلية، وأنه يتابع عن كثب أداء الإدارة، معتبرا أن انشغالات المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية في صلب اهتمامات الحكومة. وبالمناسبة قدم الوالي عرضا حول نشاطات هيئته خلال الفترة الممتدة بين دورتي المجلس الشعبي الولائي. وكشف جاري أن المواطن بهذه الولاية سيجد قبل نهاية السنة الجارية كل التسهيلات عند استخراجه للوثائق الإدارية من الفروع البلدية، بعد الانتهاء من عملية ربط مقراتها بالألياف البصرية، مشيرا إلى الوثبة الصناعية والسياحية بالولاية، من خلال تجسيد المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها التي استفادت منها الولاية، الأمر الذي ينجم عنه خلق 25 ألف منصب شغل تقدر، وذلك حسب الرزنامة المتواجدة على مستوى مصالحه يقول ذات المسؤول، مؤكدا سعيه جعل من ولاية بسكرة قطبا فلاحيا فقط وسياحيا واقتصاديا وصناعيا بامتياز، مجددا حرصه على الشفافية في دراسة ملفات المستثمرين. وقبل هذا نوه رئيس المجلس الشعبي الولائي بالانسجام الحاصل بين الهيئتين التنفيذية والمنتخبة، مؤكدا استعداد المنتخبين بذل المزيد من المجهودات من أجل رفاهية المواطن، معتبرا أن وتيرة التنمية المتسارعة تعكس الإرادة القوية لمسئولي هذه الولاية للمضي قدما في تنفيذ البرامج الخماسية المتعاقبة.