فتحت أمس، محكمة القطب الجزائي المتخصص بوهران، ملف قضية شبكة تتاجر في المخدرات على نحو دولي، بعدما كان أحد المبحوثين وأكبر المتورطين في حالة فرار، حيث حكم عليه سابقا بعقوبة 20 سنة سجنا غيابيا، ليقوم مؤخرا بتسليم نفسه لمصالح العدالة. وتعود وقائع القضية إلى السنة الفارطة، حيث تمكنت المصالح الأمنية من حجز كمية معتبرة من المخدرات تتمثل في أزيد من 30 قنطارا من الكيف المعالج المغربي، وبعد التحقيق مع الموقوفين في القضية، تم التعرف على باقي عناصر الشبكة الخطيرة من بينهم تاجر بحي فيكتور هيغو يملك محلا لبيع الأواني المنزلية ويستعمله أيضا لصرف العملة، إذ وحسب تحقيقات مصالح الأمن فإن هذا المتهم كان يساعد شبكات تهريب المخدرات عن طريق تأمين مبالغ كبيرة لهم بالعملة المغربية من أجل اقتناء كميات معتبرة من الكيف المعالج واستيرادها بطريقة غير شرعية، وخلال مداهمة مصالح الأمن لمحله التجاري تم العثور بداخله على مبلغ يفوق مليار و120 مليون سنتيم بالعملة الوطنية والمغربية والسعودية والتركية، فيما بقي هذا التاجر في حالة فرار إلى أن قرر تسليم نفسه، ليصرح أمام هيئة المحكمة أمس، بأنه لا علاقة له بشبكات تهريب المخدرات وأن الأمر يتعلق بتشابه أسماء فقط، إلا أن الأدلة المتوفرة في القضية، دفعت هيئة المحكمة إلى إدانته بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية. ..وجريمة قتل بشعة بمنطقة »ليفاليز« تعرض أول أمس، شاب في العشرينات من العمر لجريمة قتل بشعة على مستوى منطقة ليفاليز بواجهة البحر بوهران، حيث اعترض طريقه عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء، حينما كان برفقة صديقته، وتم الاعتداء على هذه الأخيرة وسرقة مجوهراتها وهاتفها النقال. وعلى إثر ذلك حاول الضحية التدخل ليتلقى طعنة بواسطة خنجر من نوع بوشية على مستوى القلب ثم لاذوا بالفرار بعدما تركوه ساقطا في بركة من الدماء، وفور ذلك استدعت صديقته مصالح الإسعاف وأودعت شكوى لدى مصالح الأمن، لكن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة على مستوى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي، نتيجة الطعنة الخطيرة التي تلقاها، فيما لا تزال مصالح الأمن تحقيق للبحث عن المتهمين.