أدانت، أمس، محكمة الجنح بسكيكدة رئيس لجنة الصفقات ببلدية عاصمة الولاية ومقاول وعضو بالمجلس البلدي السابق ب4 سنوات حبسا نافذا،فيما حكمت على موظفين اثنين ب 3سنوات حبسا على خلفية متابعتهم بتهم تتعلق بمنح امتيازات غير مبررة للغير، إساءة استغلال الوظيفة، التزوير، واستعمال المزور في محررات رسمية، والمشاركة، وذلك في قضية إبرام عقود مخالفة لقانون الصفقات العمومية تتعلق بصفقة تزويد أحياء المدينة بالإنارة العمومية. القضية التي ظهرت إلى السطح إثر معلومات وتقارير وردت إلى مصالح الأمن تفيد بوجود صفقات مشبوهة أبرمها موظفون بالبلدية رفقة لجنة الصفقات وعضو بالمجلس البلدية، ليتم فتح تحقيق في القضية أين توصلت الضبطية القضائية أن صفقة المشروع أسندت إلى المقاول بطريقة غير قانونية دون احترام قانون الصفقات، ليتم تقديم المتهمين أمام قاضي التحقيق في شهر ماي الماضي ليصدر في حق المقاول ورئيس لجنة الصفقات وعضو المجلس البلدي أمر إيداع الحبس المؤقت فيما تم وضع موظفين تحت الرقابة القضائية.وأثناء المحاكمة أنكر كل من المقاول ورئيس لجنة الصفقات وعضو المجلس البلدي التهمة المنسوبة إليهم وأكدوا بأن صفقة المشروع أبرمت بطريقة قانونية فيما نفى الموظفون صلتهم بالقضية. وقد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 7 سنوات نافذة في حق جميع المتهمين. ..وتلميذ يسرق 300 مليون سنتيم من منزل عمه قضت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء سكيكدة، عقوبة الحبس النافذ لثلاث سنوات، في حق المسمى »ي.ح« البالغ من العمر 18 سنة، تلميذ بالسنة الرابعة متوسط بإحدى المتوسطات ببلدية الحروش جنوب الولاية، فيما نطقت بالبراءة في حق شريكه وهو تلميذ قاصر لم يبلغ ال17 من عمره. وكانت النيابة قد التمست لهما عقوبة الحبس لأربع سنوات، في القضية التي توبعا من شأنها وتتعلق بجريمة سرقة تعرض لها عم أحد المتهمين، عندما تفاجأ بتعرض منزله الواقع بقلب مدينة الحروش أوائل شهر أوت من العام الجاري للسرقة، وتمكن الفاعلان من وضع أيديهم على مبلغ 300 مليون سنتيم من خزنة كانت بالمنزل، وتم توقيف المتهمين من قبل عناصر أمن دائرة الحروش، عقب تحريات وتحقيقات باشرتها ذات الجهة، بناء على شكوى مواطن أحد المواطنين تفيد بتعرض منزله للاقتحام من طرف شخص مجهول، الذي قام في وقت الظهيرة من أحد أيام الأسبوع الثاني من شهر أوت بالتسلق إلى الطابق الأول من منزله المتواجد بحي التخصيص رقم 3 بالحروش بواسطة سلم، ومن ثمة التوغل والاستيلاء على مبلغ مالي يقارب 300 مليون سنتيم متواجد بخزانة غرفة النوم، حيث بتكثيف التحريات تم تشخيص مشتبه بهما، أحدهما قاصر، والذي يعد ابن أخ الضحية الذي خطط رفقة صديقه في الدراسة لسرقة بيت العم لمعرفته الدقيقة بالمكان، وكذا لمعرفته مكان تواجد المبلغ المالي، وكان المعنيان قد حاولا إنكار التهم الموجهة إليهما في أثناء جلسة المحاكمة.