كشف مدير المستشفى الجامعي لباب الوادي أمين دباغين بالعاصمة، عن انجاز أكبر مشروع على مستوى القطر الوطني والافريقي والوحيد من نوعه، وهو إنشاء مصلحة جديدة للكشف والقضاء على الخلية السرطانية عند ولادتها والذي سيتجسد خلال 14 شهرا، كما أكد فتح في غضون أقل من شهر ثلاث وحدات جديدة و مصلحة للاستعجالات لطب الأطفال. وأكد المسؤول أنه سيتم التحضير لاقتناء أحدث التجهيزات الطبية من أجل الحد من تحويل المرضى إلى الخارج والذين تقدرنسبتهم 90 بالمائة سنويا. كما تحدث مدير مستشفى »مايو«عن مخطط مشروع المؤسسة لسنة 2014-2010 والذي يرتكز على تحسين الخدمة العمومية والتكفل الأنجع والفعلي بالمريض والمستمد من سياسة وزارة الصحة ،حيث يتضمن خمسة نقاط تتمثل في»السرطان أولوية وطنية «،التكفل بالأم والطفل،التكفل بالاستعجالات الطبية والجراحية وكدا تخفيض تحويل المرضى إلى الخارج وأخيرا الوقاية . وعن السرطان يقول المسؤول الأول عن المؤسسة الاستشفائية لمايو إن هناك اكتشاف ينتظر التجسيد وهي مصلحة التداوي عن طريق «البوسيترون«التابعة لمصلحة الطب النووي التي تنتج مواد»الكنتراس«خاص بدواء الخلايا السرطانية ،كما سيتم تطوير جهاز الأشعة الخاص بالسرطان، علما وأن مؤسسة أمين دباغين تحتوي على أحدث تجهيزات الاستطلاع والكشف التي من شأنها تخفيف الضغط على مركز »ماري كوري«. كما أشار المتحدث إلى وجود تخصصات خاصة بالمولودين الجدد، حيث سيتم فتح ثلاث وحدات في غضون أقل من شهر وحدة الغدد وحدة أمراض القلب ووحدة للأمراض العقلية، كما سيتدعم القطاع بفتح أول مصلحة كبيرة تحتوي على عتاد متطور »طب استعجالات الأطفال« ستكون في المدخل الثاني للمستشفى . وأكد بار بأن مشروع المؤسسة الاستشفائية هو خريطة الطريق لوزير الصحة والسكان وجميع مدراء المستشفيات وحتى مستخدمي الصحة الذين سيلتزمون بتطبيق 24 نقطة التي تم تسطيرها مند ثلاثة أشهر في المخطط الاستعجالي الذي أتمرت نتائجه حسب المتحدث بشهادة المرضى والمتوافدين على المستشفيات الذين لاقوا أحسن استقبال وتكفلا فعليا. وفضلا عن المصلحة التي سيتم إنجازها في ظرف 14 شهرا على أن يتم تجهيزها بالعتاد بعد الانتهاء من تقييم العروض، تم برمجة مخطط للنقل من قبل المجلس الإداري والعلمي للمؤسسة الصحية »أمين دباغين«، ليسهل عملية نقل المرضى وفك الاختناق الذي تعرفه حركة السير عند مدخل المستشفى والذي يعتبر نقطة سوداء حيث يستقبل مستشفى أمين دباغين 12 ألف سيارة خاصة بمستخدمي الصحة ، 400 مريض يوميا و600 مريض في حالة استعجالية هذا العدد يربك المعنيين ويصعب عملية التسيير وعليه تم فتح باب لمستخدمي الصحة ووضع سيارات إسعاف تحت تصرف المرضى عند المدخل الرئيسي ومضيفات يرافقن هؤلاء كل إلى المصلحة المقصودة عبر الحافلة التي سيتم تخصيصها للتنقل أما المرافقين للمرضى فما عليهم سوى ركن عرباتهم في مواقف السيارات والحظائر التي تتمتع بها بلدية باب الوادي.