اعتبر وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قدوم الملاحظين الأجانب دليل على شفافية المسار الانتخابي ، وكشف عن تنظيم لقاء هذا الأسبوع لشرح قانون الانتخابات أمامهم، معلنا عن استقبال محللين من المعهد الديمقراطي الأمريكي. أكد لعمامرة في تصريح للصحافة على هامش الاستقبال الذي خص به الخبراء الأمميين الذين قدموا لملاحظة سير الانتخابات الرئاسية نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أول أمس، أن »الحكومة الجزائرية تعرب عن ارتياحها لقبول المنظمات التي تعتبر الجزائر عضوا فيها و تلك التي تتعامل معها الدعوة التي أرسلناها لهم لملاحظة الانتخابات الرئاسية«. وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن قدوم الملاحظين الدوليين »دليل على الشفافية التي تميز المسار الانتخابي في الجزائر و على أن خبرة الجزائر في مجال التعددية السياسية و تنظيم الانتخابات كبلد يمتد على مساحة كبيرة و يحوي عدد كبير من السكان تعتبر مصدر إلهام في تقنين الممارسات الحسنة في العمليات الانتخابية عبر العالم«. و في هذا السياق، كشف لعمامرة عن تنظيم لقاء بحر هذا الأسبوع بالعاصمة لتقديم نص القانون العضوي الخاص بالانتخابات للملاحظين الدوليين. و بخصوص وفد الأممالمتحدة، أوضح الوزير أنه يضم خبراء مكلفين بمتابعة المسار الانتخابي لأن »الأممالمتحدة لا ترسل ملاحظين إلا في حالة تنظيم انتخابات في المناطق التي تشهد توترات و هو ليس الحال بالجزائر«. و في رده عن سؤال حول عدد الملاحظين الأجانب، أجاب لعمامرة قائلا إن » الملاحظين قدموا من الاتحاد الإفريقي »حوالي 200 ملاحظ« و جامعة الدول العربية »130 ملاحظ« و منظمة التعاون الإسلامي »30«، مضيفا أنه علاوة على »خبراء الأممالمتحدة و الاتحاد الأوروبي تستقبل الجزائر أيضا في إطار الانتخابات الرئاسية محللين من المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي وشخصيات مستقلة قدمت أساسا من أوروبا« .