عرفت مراكز الاقتراع لرئاسيات 17 أفريل عبر مختلف ولايات وسط البلاد إقبالا كبيرا للمسنين الذين مهدوا الطريق للناخبين في الساعات الأولى من انطلاق العملية التي شهدت إقبالا محتشما. شرع المواطنون بولاية البليدة في الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسا للجمهورية من ضمن المترشحين الست في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة، حيث لوحظ ببعض المراكز على مستوى وسط المدينة أن الإقبال كان محتشما ولا سيما من فئة الشباب. وفي ولاية تيزي وزو تم تسجيل بعض الناخبين لاسيما المسنين حسبما لوحظ بمركز الاقتراع بمدارس حموتان وتاكوشت وصليحة واتيكي، وتم تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد الانتخابي كما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جو يسوده الهدوء والطمأنينة. أما في ولاية بومرداس فقد انطلقت عملية الاقتراع في ظروف حسنة وعادية وتنظيم محكم وسط إقبال محتشم للناخبين، حيث عرفت معظم مكاتب التصويت حسب مصدر من الولاية حضور مراقبين المترشحين الستة إلى جانب حضور 7 مراقبين دوليين، ولم تعرف الساعات الأولى إقبالا كبيرا للناخبين ماعدا بعض المسنين. كما انطلقت العملية الانتخابية في ولاية بجاية في ظروف عادية غير أنه تم تسجيل إقبال محتشم للناخبين خاصة بعض المسنين مثل الطيب الذي خرج مسرورا من مكتب الاقتراع مشهرا بطاقتيه الوطنية والانتخابية مفتخرا بأنه كان من بين الأوائل الذين أدوا واجبهم الانتخابي. وبولاية المدية فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في ظروف تنظيمية محكمة غير أن إقبال الناخبين كان محتشما حيث أن معظم الناخبين الأوائل ببعض مكاتب الاقتراع بعاصمة الولاية كانوا من المسنين والنساء، فيما تباين بتيبازة إقبال الناخبين في الساعات الأولى من افتتاح مكاتب الاقتراع من مركز لآخر فبينما لوحظ توافد قوي للمواطنين من مختلف الأعمار بمدرسة بوسنة عبد القادر يكاد يكون في المقابل مركز بن عثمان شبه خالي من الناخبين. كما لوحظ حضور كثيف لملاحظي الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الذين عاينوا عن قرب افتتاح المكاتب بمركز بن عثمان وبوسنة عبد القادر بوسط المدينة قبل أن يتوجهوا إلى مدن أخرى كشرشال والقليعة للوقوف على مجريات العملية. وبولاية الشلف سجل بمركز شيريفي قدور بوسط المدينة إقبال معتبر للناخبين لا سيما الرجال منهم على صناديق الاقتراع منذ الساعات الأولى لبداية العملية الانتخابية، كما عرفت العملية حضور مراقبي الجامعة العربية في مراكز الاقتراع التي شهدت أجواء تنظيمية جيدة، فيما شرع الناخبون بعين الدفلى في أداء واجبهم الانتخابي منذ الساعة الأولى لافتتاح مكاتب الاقتراع حيث اصطف المواطنين معظمهم من المسنين في مركز محرز خليفة بوسط المدينة لانتظار دورهم في هدوء. وسجل بولاية البويرة إقبال ضعيف للناخبين خلال الساعات الأولى من بداية الاقتراع، وذكر مسؤول مركز الاقتراع لابتدائية العربي تبسي بوسط المدينة أن عملية الاقتراع جرت في هدوء تام، غير أن الوضع يختلف في مراكز الاقتراع بمنطقتي صهاريج وغافور حيث تم تخريب مركزين للتصويت من طرف شباب حاولوا منع المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي.