أعلن المدير الفرعي لبرامج التعليم الثانوي بوزارة التربية احمد تومي، عن إمكانية لجوء الوزارة إلى دورة استدراكية للبكالوريا، مؤكدا أن سقف وعتبة الدروس سيتم الإعلان عنها نهاية الشهر الجاري، ولم يستبعد إجراء بكالوريا خاصة لمنطقة غرداية في حال حدوث طارئ أو في حال أثبت تقرير لجنة المتابعة ما يدعو إلى هذا الخيار. نفى المدير الفرعي لبرامج التعليم الثانوي بوزارة التربية احمد تومي، الذي نزل ضيفا على برنامج » ضيف الصباح« للقناة الإذاعية الأولى، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول عتبة الدروس، وأكد أن من قدم هذه المعلومات لا صلة له بقطاع التعليم والتربية، مدللا على ذلك بالمعلومات المغلوطة التي قدمت والتي تؤكد جهل أصحابها، وأضاف أن لجنة المتابعة لم تكمل أشغالها بعد، مطمئنا في السياق ذاته التلاميذ أن الامتحان لن يخرج عن الدروس التي تلقوها فعليا كما لم يستبعد لجوء الوزارة إلى دورة استدراكية للبكالوريا. وأضاف تومي أن سقف وعتبة الدروس التي يمتحن فيها التلاميذ لم تتقرر بعد لعدم انتهاء لجنة المتابعة المكونة من مفتشي التربية من عملها، مؤكدا أن التلاميذ لا يمكن أن يمتحنوا في دروس لم يتلقوها، وأرجأ البت في عتبة الدروس إلى غاية نهاية الشهر حين تقدم اللجنة الوطنية للمتابعة تقريرها . وبخصوص الامتحانات في ولاية غرداية التي عرفت جملة من الاضطرابات أثرت على سير الدروس، طمأن ذات المسؤول التلاميذ في هذه الولاية، مؤكدا أن الإضراب الذي مس ولايات كثيرة في بداية السنة لم يشمل ولاية غرداية وهو ما جعلها في منأى عن تأخر الدروس رغم الاضطرابات، مضيفا أن الوزارة لا ترى لحد الساعة ضرورة للحديث عن بكالوريا خاصة للمنطقة دون استبعاد احتمال الذهاب إلى هذا الخيار في حال حدوث طارئ أو في حال اثبت تقرير اللجنة ما يدعو إلى هذا الخيار . وأوضح ضيف القناة الأولى أنه لا توجد شعبة اسمها علوم الطبيعة والحياة ولا شعبة الفلسفة ولا الرياضيات التقنية بل هذه التسميات لمواد تندرج ضمن شعب لها تسميات مختلفة، مضيفا أن هذا الخلط بين الشعب والمواد ينم عن جهل بأبسط مصطلحات التربية والتعليم.