برمجت المصالح المحلية لوزارة الأشغال العمومية، عملية إضافية لإعادة تأهيل الطريق المزدوج الرابط ما بين عاصمة ولاية الجلفة و بلدية حاسي بحبح، حيث تم المباشرة في إصلاح الإختلالات والأخطاء التقنية، وهو الإجراء الذي بعث أكثر من علامة تعجب و إستفهام، لكون أن ذات الطريق عرف أكثر من عملية ترقيع و إعادة ترقيع منذ 06 سنوات، على الرغم من إستهلاكه لأكثر من 250 مليار . وذكر مصادر مطلعة ل ز صوت الأحرار ز، بأن تحرك مصالح الوزارة على المستويات المحلية، في إتجاه إعادة تأهيل الطريق المذكور على مسافة 50 كلم، حتى يكون عمليا ووقائيا، جاء بعد كثرة الشكاوي و التذمر و الإستياء، نتيجة بروز أخطاء تقنية، كانت وراء تسجيل العديد من حوادث المرور القاتلة، حيث يسجل أكثر من 04 حوادث في كل أسبوع تقريبا، مع العلم بأن الطريق المذكور، أنجز بدون دراسة في عهد التسيير الأسبق للولاية، وتم فتح تحقيق في القضية من قبل الوزير السابق عمار غول، إلا أن نتائج هذا التحقيق لم تظهر إلى غاية الآن . وكان أصحاب السيارات، قد أبدوا إستياءهم و تذمرهم في أكثر من مرة من وضعيته الكارثية و القاتلة للطريق، نظرا إلى تحول العديد من نقاطه إلى برك مائية كبيرة، تسببت في الكثير من المرات في عرقلة سير المركبات و هي الوضعية التي أدت إلى تسجيل حوادث مرور قاتلة، و مكمن الخلل حسب المتابعين لهذه الوضعية، أن إحدى جهات الطريق بإتجاه بلدية حاسي بحبح، لم تخضع لأي أشغال، في مقابل الأشغال التي حدثت على مستوى الجهة الأخرى التي خضعت إلى أشغال من الأساس، زيادة على تشققات كثيرة وحفر سرعان ما ظهرت على الرغم من الطريق حديث التعبيد، وتعجب عدد من السائقين من عدم وجود إشارات مرور تحذرهم من وجود أشغال، حيث يتم ز حرث ز اجزاء من الطريق من أجل إعادة تعبيدها، ليتفاجأ أصحاب السيارات بها، خاصة في فترات الليل، مع العلم بأن جانبا من الأشغال في وقت سابق، كاد أن يؤدي إلى تحويل عرس إلى مأتم، بعد إصطدام 05 سيارات ببضعها، تفاجأ صاحب السيارة الأولى بالأشغال الجارية ليتوقف و منها إصطدمت به 04 سيارات من موكب العرس و لحسن الحظ لم تسجل خسائر بشرية، عدا الخسائر التي مست السيارات .