● وذكرت أمس مصادر مطلعة ل »صوت الأحرار«، بأن تحرك مصالح الوزير عمار غول، في اتجاه إعادة تأهيل الطريق المذكور على مسافة 50 كلم، حتى يكون عمليا ووقائيا مئة بالمائة، جاء بعد كثرة الشكاوي والتذمر والاستياء، نتيجة بروز أخطاء تقنية، كانت وراء تسجيل العديد من حوادث المرور القاتلة، حيث يسجل أكثر من 4 حوادث في كل أسبوع تقريبا. مع العلم بأن الطريق المذكور، أنجز بدون دراسة في عهد التسيير السابق للولاية، وتم فتح تحقيق في القضية من قبل وزير القطاع، إلا أن نتائج هذا التحقيق لم تظهر إلى غاية الآن . وكان أصحاب السيارات، قد أبدوا استياءهم وتذمرهم في أكثر من مرة من وضعيته الكارثية والخطيرة للطريق، نظرا إلى تحول العديد من نقاطه إلى برك مائية كبيرة، تسببت في الكثير من المرات في عرقلة سير المركبات و هي الوضعية التي أدت إلى تسجيل حوادث مرور قاتلة. ومكمن الخلل حسب المتابعين لهذه الوضعية، أن الجهة اليسرى من الطريق بإتجاه بلدية حاسي بحبح وهي الطريق الأصلي والأول قبل إعتماد الطريق المزدوج، لم تخضع لأي أشغال، في مقابل الأشغال التي حدثت على مستوى الجهة اليمنى التي خضعت إلى أشغال من الأساس، زيادة على تشققات كثيرة وحفر سرعان ما ظهرت على الرغم من الطريق حديث