عقد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله محادثات مساء الجمعة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بحضور نجله تيمور حيث جرى التباحث خلال اللقاء بشأن آخر المستجدات على الساحتين المحلية والعربية. وقالت مصادر في بيروت إن هذا اللقاء هو استكمال للقاءات بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي بدأت بعد أحداث السابع من ماي 2008، وتلاها عقد لقاء بين نصر الله وجنبلاط في جوان الماضي. وأضافت أن حزب الله أصدر بيانًا حول الاجتماع أوضح فيه أنه جرى تناول التطورات على الساحة الإقليمية والدولية، وقال البيان إن المجتمعين توقفوا عند الممارسات الإسرائيلية والتهديدات تجاه المسجد الأقصى. كما توقفوا كذلك -حسب البيان- عند موضوع القمة السورية السعودية التي عقدت في دمشق، وكان هناك تقييم إيجابي لتلك القمة وأهمية انعقادها في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وترحيب منهما بما صدر عنها من دعوة إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان. وحسب البيان فقد كان هناك اتفاق على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.