كشفت مجلة »لوكنار أونشنييه« الفرنسية الخميس الماضي أن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران بعد شهر ديسمبر القادم ، موضحة أن تل أبيب قامت مؤخرا بعقد صفقة مع رجل أعمال فرنسي لإمداد وحدات النخبة العسكرية الإسرائيلية بوجبات خاصة توزع على أفرادها أثناء القتال. ونقلت المجلة عن مصادر فرنسية مطلعة قولها إنه تم استدعاء جنود احتياط إسرائيليين يقيمون في الخارج ليعودوا إلى وحداتهم في الفترة ما بين شهري نوفمبر وديسمبر القادمين. وأضافت أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال جابي اشكنازي أبلغ نظيره الفرنسي خلال زيارته الخاطفة الأخيرة للعاصمة الفرنسية أن إسرائيل لن تقصف طهران ولكنها قد تقوم بعمليات برية في الأراضي الإيرانية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إسرائيل تخطط لتصفية علماء لهم دور في المشروع النووي الإيراني، إضافة إلى القيام بأنشطة ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني. ومن جانبها ، نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن إيران تشكل تهديدا لتل أبيب وهى المشكلة الرئيسية التي يجب على الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي والأسرة الدولية التعامل معها . كما أكد استطلاع للرأي أجرته مراكز بحثية ومنظمات اجتماعية إسرائيلية هذا العام أن 66% من الإسرائيليين يؤيدون فكرة شن عملية عسكرية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية. وكان المركز الأمريكي للبحوث الاستراتيجية CSIS قد نشر تقريراً مفاده أن ثمة سيناريوهين إسرائيليين لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية كضربة وقائية ، غير أنهما لا يخلوان من مخاطر. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ، ومن أجل تحقيق هدفها، بحاجة على الأقل إلى ما يزيد على 80 طائرة قاذفة مقاتلة أو 30 صاروخاً باليستياً من طراز »أريحا 3 « الذي تبلغ قوة رأسه التفجيرية 750 كيلوغراماً من المواد المتفجرة.