أكّد عادل عطالله، المنشد الرّئيسي بفرقة »الضّياء« بولاية بسكرة، أنّ فرقته الإنشادية بصدد الإنهاء من إعداد ألبوم جديد العام المقبل، بعنوان :»بحر الشوق« يحمل العديد من الأناشيد أهمها »قطرة حياة« يتكلم عن التبرع بالدم، فضلا عن أنشودة ثنائية مع المنشد الفلسطسني المقيم بالأردن »غسان بو خضره«، ليعرج بالحديث عن كيف أثّرت شركات الإنتاج بشكل كبير على الفرق الإنشادية في الجزائر. ● بداية مرحبا بك، هل لك أن تعرفنا عن نفسك وعن فرقتكم الإنشادية ومسارها الفني؟ ■ أنا عادل عطالله من ولاية بسكرة، مشرف فني لفرقة ضياء وكذا منشد رئيسي بالفرقة التي تأسست بتاريخ 3مارس 1989 ولها العديد من الأعمال والنشاطات على الصعيد المحلي والوطني والدولي، شاركت في العديد من المهرجانات والحفلات، وتهدف فرقة »الضياء« إلى إيصال الرسالة الهادفة كما تعالج مواضيع اجتماعية، ثقافية ودينية، كان لديها العديد من الأعمال بالشراكة مع منشدين كبار على غرار شيخ المنشدين »ابومحمود الترمذي« والمنشد »غسان بوخصره« و» أيمن الحلاق« من الأردن وغيرهم . ● ما أهم المهرجانات والحفلات التي أحيتها الفرقة؟ ■ فرقة »الضياء« أحيت العديد من الحفلات، كما شاركت في العديد من المهرجانات على غرار المهرجان الدّولي للقدس سنة 1992 بولاية بسكرة والمهرجان الوطني للقدس عام 2003 بولاية قسنطينة، وكذا المهرجان الوطني للأنشودة والمديح بسكيكدة، حيث تحصّلت على المرتبة الأولى وطنيا لمرتين في عامي 2004و.2007 ● أهم الأعمال والألبومات التي قدّمتها فرقتكم الإنشادية ؟ ■ قدمت الفرقة العديد من القصائد من التراث الشعري وبعض الألحان من إصدارنا، حيث أصدرت خمسة البومات، تتمثّل في »لك القلب بلادي« عام ,1998 والبوم »الحبيب« عام ,,2003 وكذا »بارك للطيبين«عام ,2005 »أجمل منك من« سنة ,2007 »فلسطين التحدي « 2009 بالإضافة إلى العديد من البرامج التلفزيونية، ونحن بصدد الإنهاء من إعداد ألبوم جديد سنة .2015 ● حدّثنا عن الطبوع التي تؤدّونها مع جديد الفرقة ؟ ■ الطبوع التي تؤديها الفرقة هي طبوع محلية مغاربية عربية مشرقية وحتى الأشكال الإنشادية العالمية، أما الألبوم الجديد الذي نحن بصدد العمل عليه فهو بعنوان :»بحر الشوق« يحمل العديد من الأناشيد أهمها »قطرة حياة« يتكلم عن التبرع بالدم، فهذه الأنشودة هي رسالة لتثمين قيمة التبرع بالدم وأنه بمجرد قطرة من دمك تنقذ حياة أشخاص، وهذا الألبوم بالشراكة مع العديد من المنشدين الجزائريين من قسنطينة والبليدة، فضلا عن أنشودة ثنائية مع المنشد الفلسطسني المقيم بالأردن »غسان بو خضره«. ● ما هو تقييمك لواقع الإنشاد في الوطن العربي عموما والجزائر على وجه الخصوص؟ ■ الإنشاد في الوطن العربي والجزائر قطع أشواطا كبيرة خصوصا في دول المشرق، أما في الجزائر فهناك نقص كبير في التغطية الإعلامية بالإضافة إلى شركات الإنتاج التي أثرت بشكل كبير على الفرق الإنشادية في الجزائر، بالرغم من أن هذه الفرقة لديها حناجر ذهبية ورصيد إنشادي كبير، فنحن نرى أن هذه الحناجر تكتشف في مسابقات عربية خارج الجزائر ونتمنى أن نرى هده المسابقات بحلة جزائرية. ● جئتم إلى مهرجان السماع الصوفي وفي جعبتكم الكثير، بماذا تمتّعون جمهوركم اليوم؟ ■ نحن لسنا سفراء ولاية بسكره فقط وإنما سفراء الطبوع الجزائرية، سنقدم اليوم مزيجا من الأناشيد من قصائد من التراث الجزائري، منها قصيدة »بحر العاشقين« التي نؤدّيها لأول مرة بولاية سطيف وكذا »العاشقين«. ● كيف ترون مهرجان السماع الصوفي في طبعته الرابعة بسطيف؟ ■ أنا في الحقيقة حضرت البارحة ورأيت أداء كل من فرقة السينغال، إيران وأدرار، ما شاء الله أداء رائع وراقي، نسبشر به خيرا، ونشكر كل الهيئات التي فتحت لنا المجال بأن نظهر في هذا المهرجان ونحتك بفرقة كبيرة مثل الهند وبريطانيا التي سوف تشارك اليوم، وأتمنى النجاح له.