حقق صندوق الزكاة معدل مداخيل سنوي فاق ال 99 مليار سنتيم منذ تأسيسه سنة 2003، ويسعى القائمون على هذه الهيئة الخيرية لتحويلها إلى ديوان وطني مستقل، من أجل ضمان استمرارية نشاطها طوال أيام السنة. وقدر أستاذ الاقتصاد الإسلامي، والمنسق السابق لصندوق الزكاة فارس مسدور ، أقصى مبلغ تم جمعه من زكاة الأموال المحصلة في الصندوق بنحو 110 مليار تم جمعها سنة 2011، ويعد ولاية الجزائر العاصمة من أكثر الولايات جمعا لزكاة الأموال. وقال فارس مسدور في اتصال مع "صوت الأحرار" إن الصندوق بحاجة إلى قانون أساسي يضبط نشاطه، ونحن كخبراء في المجال اقترحنا تحويله إلى ديوان وطني على غرار ديوان الحج، من أجل إضفاء عليه طابع الاستقلالية، الخروج بنشاطه من الإطار المناسباتي إلى إطار دائم ومستمر طوال أيام السنة". ويتبع صندوق الزكاة حاليا إلى مديرية الأوقاف بوزارة الشؤون الدينية، وله مكاتب على مستوى نظارات الشؤون الدينية، ويواجه عراقيل في التعامل مع المؤسسات الرسمية للدولة، بسبب وضعيته القانونية. ومن أبرز ما حققه الصندوق "القرض الحسن" الذي يقدم للشباب البطال كدعم لأجل إنشاء مؤسسات مصغرة.