كشفت مصادر على وجود 75 مسيحيا جزائريا يقطنون بولاية قسنطينة ارتدوا إلى الديانة المسيحية منهم حاملو شهادات جامعية، كما أن تصريح المسيحي بهذا الرقم يؤكد أن التنصير في مدينة قسنطينة بدأ يأخذ أبعادا خطيرة الهدف منه ضرب المبادئ التي بناها رائد الإصلاح الديني الشيخ عبد الحميد ابن باديس. الرقم المقدم كشفه أحد الطلبة الجزائريين المسيحيين من ولاية قسنطينة عندما اكتشف أمره وهو بصدد بداية الامتحان السنة النهائية ويعود ذلك إلى أحد الأساتذة المراقبين، هذا الشاب الجزائري المسيحي هو طالب بالمركز الوطنين للتعليم عن بعد (المراسلة) سنة أولى ثانوي قسم علوم طبيعية، ويقطن في بلدية حامة بوزيان قسنطينة. وقد جاء الطالب لإجراء امتحان السنة النهائية، وعند بداية الامتحان الذي أجري مؤخرا بثانوية مصطفى بن بوالعيد الكيلومتر الرابع قسنطينة بدأ يصلي للمسيح مستعملا حركات الصليب الأربعة من (رأسه وكتفيه وأسفل صدره)، لما سألته إحدى المراقبات عن هذا السلوك الذي بدر منه اعترف لها أنه مسيحي، وأنه دخل المسيحية عن قناعة لكن خفية عن والديه، وهما ما زالا مسلمان ويؤديان الأركان الخمس للإسلام. وفي رده عن سؤال يتعلق بكيفية أداء الشعائر الدينية المسيحية قال الطالب الذي رفض المصدر أن يدلي لنا باسمه ولقبه، أنه يخرج يوم الجمعة على أساس الذهاب إلى المسجد ثم يخالف الطريق ليتوجه إلى الكنيسة، وبما أن المصدر الذي مكننا من الخبر متخصص في علم الاجتماع فقد تمكن هذا الأخير من استدراجه واكتشاف عدد المسيحيين الجزائريين الذين دخلوا في المسيحية بالولاية، ليؤكد الطالب أن عددهم حاليا حوالي 75 مسيحيا، منهم نساء وحاملو شهادات جامعية. علجية.ع