إبراهيم مراد ينصب علي بوقرة واليا جديدا لولاية أدرار    أهمية الأمن السيبراني في ظل التحديات المتزايدة على المجتمع    أولويات الحكومة للإصلاح الاقتصادي توفير مناخ للاستثمار    انطلاق فعاليات الحلول الزراعية المنظم من المدرسة العليا للفلاحة    اتفاقية شراكة بين التكوين المهني وجمعية للنساء بخنشلة    الصليب الأحمر يناشد العالم لإنقاذ الفلسطينيين في غزة    لقاء الخضر- ليبيريا انتهى لصالح الجزائر    أمن دائرة ششار عملية مداهمة و توقيف 07 أشخاص    القطاع العمومي هو الحل!..؟    جامعة عنابة تنظم ندوة تاريخية حول الشهيد باجي مختار    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3481 شهيدا و 14786 مصابا    توافد "أزيد من 4 ملايين زائر" على صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال27    تصفيات كأس إفريقيا/الجزائر- ليبيريا (5-1): ''الخضر'' يختتمون مشوارهم بالطريقة المثلى    إرهاب الطرقات خلّف 2894 قتيل خلال 9 أشهر    تمكين الشباب من صنع القرار ودعم الميثاق الإفريقي    تيبازة : امتلاء سد كاف الدير بالداموس بنسبة 76 بالمائة    اختتام الاجتماع البرلماني حول المناخ بأذربيجان بمشاركة وفد مشترك من غرفتي البرلمان الجزائري    ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة : 49 عاما تمر على اتفاقية مدريد في "تجاهل تام" لدعوات الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار    مباراة الجزائر/ليبيريا: مدينة تيزي وزو تتزين بالألوان الوطنية في لقاء تاريخي    قوجيل يُخطر المحكمة الدستورية    عرقاب يعطي إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات    لقاء بمجلس اللوردات حول الشراكة الثنائية    وهران تحتضن أياما دولية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل    مخطط النجدة بورقلة: تنفيذ تمرين محاكاة تدخل إثر وقوع كارثة طبيعية    مباراة تاريخية على ملعب آيت أحمد    مئات الفلسطينيين تحت الأنقاض في جباليا    ندوة حول ثورة الجزائر في الكتابات العربية والعالمية    إبراز دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    هلاك ثلاثة أشخاص وإصابة اثنان آخران بجروح متفاوتة    دور الإعلام في سفارة فلسطين بالجزائر    إقبال واسع على جناح جامع الجزائر    احتجاجات عارمة بالمغرب    طلبة في ضيافة البرلمان    بن عراب تتوّج بجائزة في الإمارات    صايفي يرافق الخضر    "عدل 3".. أقطاب سكنية بمخططات مبتكرة    الابتكار في التكنولوجيا الرقمية حماية للسيادة الوطنية    المغرب مازال مستعمرة فرنسية.. وأوضاعه تنذر بانفجار شعبي    سيدات اليد الجزائرية يرفعن الرهانات بحجم الدعم والمرافقة    نخبة الكانوي كياك في مهمة التأكيد بتونس    أواسط "المحاربين" لتحقيق انطلاقة قوية    124 أستاذ جديد بوهران استلموا القررارات النهائية    استراتيجية صحية جديدة لفرملة داء "السكري"    الوالي الجديد يحدد الأولويات التنموية    شعراء يلتقون بقرائهم في "سيلا 2024"    عدالة الثورة الجزائرية فرضت علي الانضمام لصفوفها    "ميناء بجاية" لمشهد ب"داليمان"    لطفي حمدان أول جزائري يترجم "1984" إلى العربية    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الصيدلي يلعب دورا محوريا في اليقظة الاستراتيجية للدواء    انطلاق أشغال المؤتمر الوطني ال8 للفدرالية الجزائرية للصيدلة    اليوم العالمي للسكري: تنظيم أنشطة تحسيسية وفحوصات طبية طوعية بأدرار    إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتفاق كوبنهاغن غير واضح ويخدم اقتصاديات الدول المتقدمة
نشر في صوت الأحرار يوم 22 - 12 - 2009

أجمع خبراء ناشطون في مجال البيئة والقانون الدولي أن الاتفاق الذي خرجت به أشغال قمة كوبنهاغن حول التغيرات المناخية غير واضح ولم يأت بجديد باعتبار أن أبعاده القانونية غير ملزمة للدول المتسببة في ارتفاع درجة الحرارة، مضيفين أن صيغة التأجيل غلبت على البيان الختامي عكس ما كان منتظرا باتخاذ قرارات صارمة تكبح انتشار غاز الكربون، ولكن ذلك يؤكد أن الدول المصنعة لا ترمي سوى لتحقيق مصالحها وأغراضها الاقتصادية.
استعرضت الخبيرة لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف الأستاذة ماية ساحلي في الندوة التي نظمها مركز يومية الشعب للدراسات الإستراتيجية حول الأخطار البيئية بعد مؤتمر كوبنهاغن«، الخفايا التي تضمنها الاتفاق والذي عرف نقاشا حادا بين الدول الكبرى والأخرى من الدول النامية، حيث جاء في 12 فقرة، أين أكدت الخبيرة عدم وضوح تام لفحوى الاتفاق من الناحية القانونية كما يفتقد إلى الإلزامية، بما يعقد أكثر الوضع البيئي للكرة الأرضية، مضيفة » اعتبر الاتفاق مجرد إعلان سياسي سطحي، وحقنة جديدة يتم بها تنويم الشعوب بعد ازدادت وتيرة الاحتجاجات في العالم«.
وأفادت الخبيرة إلى أنه من الناحية العملية فإن الوثيقة المتبناة لا تشتمل على أي تخفيض لنسب الاحتباس الحراري ولن تكون ملزمة للدول المصنعة الأكثر مسؤولية عن الظاهرة، بل مجرد تعهّد منفرد لكل بلد بتخفيض نسبة يراها مناسبة دون أي إجراءات تكفل تحقيق ذلك التعهد، مشيرة »30 مليار دولار التي تم رصدها لدعم برامج تخفيض درجة حرارة الأرض كانت مجحفة، في حين كان العالم كله ينتظر مبلغا لن يقل عن 150 مليار دولار، بما يؤكد اعتماد الحلول الهامشية أكثر منها عملية«، وتابعت ساحلي إلى أن المفاوضات التي سبقت الاتفاق لم تستجب إلى قاعدة الشفافية التي تستدعيها نشاطات منظمة الأمم المتحدة.
أما مداخلة المختص في علوم الفلك لوط بوناطيرو جاءت معاكسة تماما لما كان يتحدث به الباحثين الآخرين، أين أكد أن ملف الاحتباس الحراري ليس بهذا التهويل الإعلامي التي تقوده الدول الكبار، حيث قال »ملف التغيرات المناخية تستغله الدول الكبرى التي تملك الحقيقة العلمية في هذا المجال من أجل تحقيق أغراض اقتصادية وسياسية بحتة لا أساس لها إطلاقا مع الخطورة التي تصيب بيئة الكرة الأرضية«، وذهب أبعد من ذلك حين اعتبر أن هذا الملف هو بمثابة مسار لإبقاء الدول المصنعة عظمى وتتحكم في سلطة القرار، وتركيع الدول النامية أكثر وإبقاءها في دائرة التخلف والمشاكل.
واعتبر بوناطيروا أن الدول النامية والسائرة في طريق النمو عليها أن تستوعب أن من يملك المعلومة العلمية يبلغ درجة السيطرة العلم ولو بالأوهام، قبل أن يضيف »الدول المتخلفة لم تدرك بعد أن رهانها الحقيقي يجب أن يبنى على تطوير البحث العلمي من أجل امتلاك المعلومة العلمية الصحيحة واستعمالها في التخطيط التنموي وليس تلك التي تروج لها الدول الصناعية«، وذهب المختص الفلكي إلى استبعاد أي سيناريو كارثي بخصوص التغيرات المناخية مثلما تروج له القوى الكبرى ووصفه »بالأكذوبة«، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تقوم بذلك من أجل إبقاء القوي قويا ومنع الضعيف من أن يصبح قويا، خوفا من تصاعد دول جديدة يكون لها صلاحية التأثير في قرارات العالم.
وفي تعقيبه على حالة المناخ أوضح المتدخل أنه خلافا لما يتم تداوله فان أغلب المقالات والدراسات العلمية لسنتي 2008 و2009 تؤكد أن حرارة الجو في ارتفاع إلا أنها بعد 5 سنوات ستنزل بدرجتين مبرزا أن الظواهر الفيزيائية ومنذ نشأة الأرض تزيد وتنقص طبقا إلى قانون الطبيعية، وهذا أمر طبيعي باعتبار أن الأرض تتنفس مثل أي مخلوق طبيعي عن طريق البراكين والزلازل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.