أكد أستاذ الأمراض المعدية ومدير قسم الوقاية بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح، أمس، نجاعة اللقاح المضاد لفيروس أ أش 1 أن1، مفندا وجود أي أثر مباشر كان أو غير مباشر للمواد المساعدة المستعملة في تصنيعه، حيث أوضح أن المخابر العالمية تستعمل مثل هذه الإضافات منذ أزيد من 20 سنة. رد أستاذ الأمراض المعدية ومدير قسم الوقاية بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح، أمس عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة، على جملة من الاستفسارات التي تشغل بال الرأي العام في الآونة الأخيرة حول مدى فعالية اللقاح المضاد لوباء أنفلونزا الخنازير، وحول ما تم تداوله عن إمكانية ترك آثار جانبية يمكن ملاحظتها على الأشخاص المطعمين، حيث أكد المسؤول هذا السياق أن اللقاح قد تم تأهيله من قبل منظمة الصحة العالمية كما تمت الموافقة عليه في بلد المنشأ كندا منذ أكتوبر الفارط، كما تم تسويق ما يفوق 20 مليون جرعة في العالم، مما يجعله لا يشكل أي خطر على حياة الأشخاص. وواصل ممثل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مؤكدا ضرورة تلقي هذا اللقاح، حيث أوضح أن التطعيم لا يزال أفضل سلاح لمكافحة الأمراض المعدية بما فيها فيروس أ أش 1 أن 1 سريع الانتشار، ومحاولة منه لتهدئة المخاوف بشأن استخدام المواد المساعدة في اللقاحات المصنعة من قبل المختبرات جلاكسو سميث كلاين البريطانية، أكد مصباح أن استعمالها على المستوى العالمي قد فاق ال 20 عاما، مضيفا أنها تضاعف من فعالية اللقاح، وأنه » لا تأثير مباشر أو غير مباشر من الإضافات على صحة الأشخاص المطعمين«. وفي رده لسؤال حول قضية وفاة رئيس قسم مصلحة الإنعاش بمستشفى سطيف، التي فارقت الحياة 30 ساعة بعد أن تم تطعيمها ضد الأنفلونزا، أكد مدير قسم الوقاية ما قاله مسؤولو وزارة الصحة مؤخرا، حيث أوضح أن الوفاة لم تكن بسبب اللقاح، ليضيف أن القضية لا تزال بين يدي القضاء في انتظار وصول نتائج الطبيب الشرعي التي ستحدد السبب الرئيسي لوفاة الطبيبة.