بدا الناخب الوطني متفائلا نسبيا بتحقيق الفوز اليوم أمام مالي في مهمة وصفها ب »الصعبة«، لكن سعدان قال إن الخضر لا يملكون خيارا آخر سوى الفوز إذا أرادوا الاحتفاظ بكامل حظوظهم في المرور للدور الثاني، معلنا عن تغييرات في التشكيلة أبرزها دخول كل من بزاز وزياية أساسيين. وأكد مدرب الفريق الوطني رابح سعدان أن الجزائر تسعى إلى تحقيق ست نقاط خلال المقابلتين القادمتين ضد مالي وأنغولا لتأمين التأهل إلى الدور ربع النهائي للدورة 27 كأس إفريقيا للأمم 2010 في أنغولا، حيث أوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن »الفريق الوطني عليه تدارك الأمر بعد الهزيمة التي مني بها الفريق ضد مالاوي، وتوقيت المقابلة القادمة يساعدنا مقارنة بالمقابلة الأولى التي لعبت في جو حار«. وتابع المدرب الوطني »نسعى لتحقيق ست نقاط ضد مالي وأنغولا مما سيسمح لنا بالتأهل إلى الدور ربع النهائي، ولذلك يجب علينا أن نفوز بالمقابلتين لكن المهمة لن تكون سهلة، سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف«، كما اعتبر سعدان أنه على الفريق أن يقيم المقابلة الأولى ضد مالاوي »علينا تصحيح الأخطاء التي ارتكبت خلال هاته المواجهة، والمجموعة واعية بالمهمة التي تنتظرها ضد فريق مالي«. ووصف الناخب الوطني أن الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة مع اللاعبين غداة الهزيمة التي مني بها الفريق ضد مالاوي بأنه »جد مفيد، حيث شجع اللاعبين وطالبهم بمضاعفة مجهوداتهم للعودة في المنافسة القارية«، معلقا على مقابلة اليوم من الناحية التكتيكية بالقول »سيتم إدخال تغييرات على التشكيلة الوطنية التي ستدخل اللقاء لا سيما بعد انسحاب كل من مراد مغني وعنتر يحيى من المنافسة بسبب الإصابة واستبدالهما بكل من ياسين بزاز وعبد المالك زياية«. وفي تقييمه لمنتخب مالي أشار المدرب الوطني إلى أنه »فريق جيد يملك إمكانيات من الجانب الفردي وكذا الجماعي، كل الفرق الوطنية الحاضرة في هاته المنافسة الإفريقية قوية والمهمة ستكون صعبة ضد رفقاء كانوتي إلا أننا سنقدم كل ما في وسعنا للتأهل«.