انفجرت أمس قنبلة على طريق موكب لدبلوماسيين إسرائيليين قرب معبر جسر الملك حسين في الأردن دون وقوع إصابات،حبث كانت سيارة السفير الإسرائيلي المستهدفة في هذا الهجوم. وأوضحت مصادر في عمان أن السفير الإسرائيلي يتحرك وسط احتياطات أمنية مشددة من الجانب الأردني وأن سيارة السفير من النوع المصفح. وأضافت أن هذه العملية معقدة مقارنة بعمليات سابقة باعتبار أنها كانت عبر عبوة ناسفة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الانفجار وقع حوالي الساعة الخامسة مساء (15:00 ت غ) قرب معبر جسر الملك حسين على نهر الأردن. وسئل متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن هذا الخبر فقال »نحن نتحرى ولا نعلق في الوقت الحالي«. وقد رفض الأردن التعليق على تقارير تحدثت عن أن تنظيما »إرهابيا« يقف وراء الانفجار الذي استهدف السيارتين الدبلوماسيتين التابعتين للسفارة الإسرائيلية ،حيث أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني نبيل الشريف إن حكومته ستعلن نتائج التحقيقات حال الانتهاء منها, رافضا الكشف عن تفاصيل أخرى تتعلق بالانفجار ونوعية المتفجرات المستخدمة فيه. وفي وقت سابق أوضح الشريف في بيان أن عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق المؤدي إلى الأغوار قرب منطقة ناعور خلال مرور بعض السيارات المدنية ومنها سيارتان دبلوماسيتان إسرائيليتان. وبدورها قالت المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية ميراف هورسانبي إن الأردن فتح تحقيقا في الحادث. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن السيارتين كانتا في طريقهما من السفارة بعمان إلى إسرائيل, لكن السفير داني نيفو لم يكن بين ركابهما. وأضافت القناة أن الركاب »دبلوماسيون وحراس شخصيون«, مشيرة إلى أن القافلة واصلت رحلتها وأن واحدة من السيارتين لحقت بها أضرار طفيفة. وأوضح شهود عيان أن إجراءات الأمن شددت حول السفارة ومنزل السفير, بعد الهجوم الذي يعد الأول على هدف إسرائيلي منذ عدة سنوات.