طلبت الشركة المصرية للاتصالات »أوراسكوم تيليكوم «، مساعدة ستة بنوك لتطبيق قرار الزيادة في رأسمالها الذي اتخذته الشركة بداية ديسمبر الفارط ويتعلق الأمر بالبنك الفرنسي "بي أن بي باريبا" إلى جانب خمسة بنوك أخرى وتأتي هذه الخطوة مع اقتراب انقضاء المهلة التي منحتها الجزائر لهذه الشركة لتسوية ديونها الضريبية. شرعت الشركة المصرية للاتصالات »أوراسكوم تيليكوم « في اتخاذ اجراءات لتسديد ديونها لمصلحة الضرائب في الجزائر والمقدرة ب596 مليون دولار، علما أن المتعامل المصري في الهاتف النقال تقدم بطعن إداري للجهات المختصة بعد تسديدها ل20 بالمئة فقط من هذه الديون. ونقلت صحيفة »اليوم السابع« المصرية على لسان مسؤول من فرع بنك »بي إن باريبا« بمصر، فإن اختيار مجلس إدارة »أوراسكوم تيليكوم« وقع على بنك "بي إن بي باريبا" الفرنسي إلى جانب خمسة بنوك عالمية أخرى، ويتعلق الأمر بكل من »بنك أوف أمريكا«، وبنك »ميريل لينش«، بالإضافة إلى »سيتي غروب غلوبال«، وبنك »كريدي سويس« و» سيكيوريتيز بنك«، وقد تمّ الاختيار على هذه المؤسسات البنكية على أساس أنها مستشارين للإشراف على زيادة ميزانية رأس المال. وتفصل على تسوية النزاع الضريبي بين مديرية الضرائب و الشركة المصرية 11 يوما وهو ما يضع مستقبل المتعامل في الهاتف النقال على كف عفريت خاصة بعد التهديدات التي أطلقها وزير المالية كريم جودي من مبنى البرلمان بمتابعة »جيزي« قضائيا في حال عدم التزامها بتسوية وضعيتها المالية تجاه المديرية العامة للضرائب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطعن الذي تقدّم به المتعامل مع تسديد 20 بالمائة من إجمالي الديون إجراء يسمح به القانون »لكن الشركة مطالبة بتسديد كافة ديونها في آجال أقصاها شهر واحد بعد إيداع الطعن« وتجدر الإشارة هنا إلى أن شركة »أوراسكوم تيليكوم« القابضة قد قررت زيادة رأسمالها بقيمة 800 مليون دولار بهدف توفير السيولة النقدية ودعم الوضع المالي للشركة الذي شهد مع نهاية السنة الماضية حالة اللا توازن مما أصبح يهدد تواجدها بقوة في السوق العالمية.