أعلنت »تويوتا« الجزائر أنها غير معنية بعملية سحب السيارات التي كانت شرعت فيها على المستوى العالمي وذلك بعد أن ثبت وجود أخطاء في عملية صنع هذه السيارات المعروفة بجودتها العالية، وعلم في هذا الشأن أن ذات الشركة قامت خلال الأشهر الماضية بسب حوالي 8 ملايين سيارة عبر العالم وذلك بعد الشكاوى التي أرسل بها زبائن »تويوتا«. جاء في بيان ل»تويوتا« الجزائر أن عملية سحب السيارات المنتجة من طرف هذا المتعامل لا تعني السيارات الموزعة في الجزائر ولو أن زبائن هذه الشركة ما زاولوا يطرحون الكثير من علامات الاستفهام خصوصا في غياب رقابة حقيقية لمدى تطابق السيارات المستورة مع المقاييس المعمول بها على المستوى المحلي أو الدولي. وحاولت تويوتا الجزائر طمأنة زبائنها من هذا الجانب مؤكدة أن العملية مست حصة معينة من السيارات التي ثبت أنها تحمل خللا في صناعة »دواسة السرعة«، طالبت في نفس السياق بضرورة الاتصال بشبكة وكلائها المعتمدين على المستوى الوطني. وفي نفس السياق كانت بعض المصادر الإعلامية أشارت إلى انه عقب حادث مرور وقع شهر أوت الماضي بالولاياتالمتحدةالأمريكية حيث لم يتمكن احد سواق سيارة من نوع »لينكس 350« من السيطرة على السيارة وهو ما دفع إلى القيام بتحقيق حول فعالية أنظمة هذا النوع من سيارات المصنوعة من طرف تويوتا وعقب الشكاوى التي تلقتها الشركة من طرف زبائنها اضطرت إلى سحب حوالي 8 ملايين سيارة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوربا لحد الآن.وقبل ذلك كانت تويوتا حسب نفس المصادر تلقت أكثر من 2000 شكوى عن تسارع مفاجئ قي سياراتها منذ العام 2002. ورغم ذلك لم تتحرك الشركة. للإشارة فان عديد المواقع الالكترونية نقل خبر قرار الكنغرس الأمريكي فتح تحقيق حول مسالة سحب سيارات تويوتا من السوق، واعتبرت عمليات السحب هي الأكبر في تاريخ الشركة ويقول محللون أن التأثير المالي الشركة سيكون كبيرا في حال عدم توقف مشكلات السلامة، هذا في وقت تمت الإشارة إلى أن سهم الشركة انخفض في الأسبوع الماضي بأكثر من 17 بالمائة. .