أفاد رئيس قسم المعارض والملتقيات في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، محمد جمعة المشرخ، أنه سيتم بحث عدد من المشاريع التجارية والإستثمارية المشتركة في شمال إفريقيا من بينها الجزائر، عبر بعثة تجارية يتم إيفادها لتلك الأسواق الشهر المقبل. أوضح محمد جمعة المشرخ أن البعثة ستبحث فتح مجالات التصدير بشكل موسع، لمختلف المنتجات المصنعة في الشارقة، لافتاً إلى أن مجالات بحث التعاون التجاري والإستثماري مع الدول الإفريقية، سيشمل أسواقاً أخرى مثل ليبيا، وتونس، ، من المقرر تنفيذها نهاية الشهر المقبل وفي اثيوبيا وكينيا بداية الأسبوع القادم حيث سيتم عقد لقاءات خلال الزيارة التي ستستغرق نحو أربعة أيام مع مسؤولي وزارة الاقتصاد والتجارة وغرف الصناعة والتجارة في الدولتين، لبحث اتفاقات التعاون والمشروعات المنتظرة كما أشار المتحدث إلى أن المشاريع التي سيتم بحثها تشمل مجالات مختلفة في قطاعات صناعية، وتجارية، وعقارية متنوعة، موضحاً أن البعثة التجارية تأتي ضمن خطط جديدة للترويج التجاري تنفذها الغرفة حالياً، بهدف النفاذ إلى أسواق جديدة، والتركيز على فرص التعاون التجاري والاستثماري في الأسواق الإفريقية. وفي نفس السياق، أضاف أن البعثة التجارية تضم ممثلي شركات من مجموعات قطاعات الأعمال التابعة للغرفة، في مجالات الصناعات الغذائية، والعقار، والهندسة الداخلية، والصناعات الكيماوية، ومسؤولي شركات تصنيع منتجات فايركس، والمنظفات، والصناعات المعدنية،. من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة الإعلامية في مهرجان «ربيع الشارقة»، الذي تنظمه الغرفة، جمال بوزنجال، إن «إدارة الغرفة تنفذ حالياً خططاً جديدة للترويج التجاري على مستويات خارجية، تشمل فتح أسواق عالمية جديدة للمنتجات المصنعة في الشارقة، فضلاً عن مستويات الترويج الداخلية، التي تتم عبر فعاليات عدة أبرزها المهرجان»، مشيرا إلى أن حجم المخصصات المالية للحملة الترويجية لنشاطات المهرجان والتسوّق، بلغت نحو 700 ألف دج، بما يتناسب وعمليات الترويج لنشاطات القطاعات السياحية والتجارية في الإمارة. من جانبه، قال مدير إدارة الشؤون والفعاليات الاقتصادية في الغرفة إبراهيم راشد الجروان، إن معدلات المبيعات التي شهدتها حركة بيع التجزئة في الأسواق المحلية في الإمارة حتى الآن، جراء خطط الترويج الداخلي للمهرجان، تؤكد تحقيق الأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن عدد المحال المشاركة في عروض (ربيع الشارقة) بلغ أكثر من 1500 محل مشارك، من بينها المنشآت الاقتصادية في المدن الأخرى من الإمارة مثل خورفكان، وكلباء، والذيد، ودبا الحصن، التي حرصت اللجنة المنظمة أن تشملها بفعاليات العروض».