كشف وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد أمس أن الدولة رصدت ما لا يقل عن 500 مليار سنتيم لإجراء الامتحانات الوطنية الخاصة بنهاية السنة الدراسية 2009-2010 . وأوضح بن بوزيد في تصريح للصحافة عقب افتتاح أبواب مفتوحة حول التوجيه المدرسي والمهني بأن وزارة التربية الوطنية ومن ورائها الحكومة "جندت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه الامتحانات التي تخص ما لا يقل عن مليون و ألف تلميذ يشرف عليهم 600 ألف أستاذ وموظف. وفي رده على سؤال يتعلق بمدى تنفيذ البرامج الدراسية المتأخرة جراء الإضراب الذي عرفه قطاع التربية أشار الوزير إلى أن السنة الدراسية الحالية كانت صعبة نوعا ما بفعل ما تخللها من إضرابات إلا أن القطاع --كما قال-- لم يبق مكتوف الأيدي وتمكن من استرجاع وقت كبير من الدروس المتأخرة من خلال استعمال العطل المدرسية وأيام أخرى كانت مخصصة للامتحانات الفصلية. وذكر في هذا السياق بأن اللجنة الوطنية القائمة على متابعة تنفيذ البرامج التي ستجتمع يوم 25 ماي الجاري لتقييم السنة الدراسية ستقدم الوضعية الحقيقية لمدى تنفيذ البرامج الدراسية لتتم على أساسها هيكلة مواضيع امتحانات نهاية السنة الدراسية. وأكد بن بوزيد بأن المعلومات التي لديه توحي بان كل شيء سيكون في أحسن الظروف وستجرى الامتحانات في وقتها المحدد وبصفة عادية جدا خاصة --كما أضاف-- وان قطاعه "يتابع بصفة دقيقة كل مؤسسة تربوية عبر كامل الوطن. يذكر أن إجراء امتحان شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2010 قد حدد ليوم 6 جوان القادم فيما يجرى امتحان شهادة التعليم المتوسط يوم الثلاثاء الفاتح منه. أما امتحان شهادة التعليم الابتدائي (شهادة السنة السادسة سابقا) فسيكون يوم 27 ماي تتبعه دورة استدراكية يوم 24 جوان 2010 .