قامت الاتحادية الغامبية لكرة القدم بمراسلة كل من الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم، إضافة إلى الفيفا من أجل تقديم شكوى رسمية ضد منتخبنا الوطني، مرتكزة في ذلك على تلقي أحد لاعبيها تهديدات بالقتل من طرف لاعبين من منتخبنا الوطني، بعد المباراة التي جمعتهما يوم السبت المنصرم، حسبما أشارت إليه مصادر مطلعة. وأكدت نفس المصادر أن الغامبيين يعتمدون في شكواهم على التهديدات التي تلقها أحد لاعبي منتخبهم من طرف لاعبين جزائيين –لم نتمكن من تحديد اسميهما- بالتصفية الجسدية في حالة تنقله رفقة منتخبه إلى الجزائر لإجراء مباراة العودة التي ستلعب يوم الجمعية المقبل على أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكير بالبليدة. وزادت الاتحادية الغامبية الطين بلة لما أكدت أن أشبال الناخب الوطني رابح سعدان هددوا نظرائهم الغامبيين بتفجير الفندق الذي ستتم استضافتهم فيه، في حالة تنقلهم لإجراء مباراة الإياب، وهي حرب استباقية شنتها الاتحادية المذكورة من أجل التأثير على تركيز العناصر الوطنية المجبرة على تحقيق الفوز في مباراة يوم الجمعة من أجل البقاء في السباق نحو التأهل. ومما لا شك فيه هو أن الغامبيين يحاولون نسج سيناريو من خيالهم، للضغط على العناصر الوطنية، حيث أنهم شرعوا في حرب بسيكولوجية مبكرة حتى قبل وصولهم إلى الجزائر، ذلك لاقتناعهم بصعوبة العودة إلى ديارهم بنتيجة إيجابية نظرا لإصرار "الخضر" على تحقيق الفوز لا غير. الوفد الغامبي حل أمس والإقامة بمازافران من جهته، فند مسؤول من الفاف الخبر جملة وتفصيلا، وأكد أن القائمين على مصالح الخضر هم الذين تقدموا باحترازات شفوية على لاعبي الخصم في مباراة الذهاب، كما أكد وصول وفد المنتخب الغامبي أمس إلى أرض الوطن، حيث أشرف مسؤولو الفاف على كل كبيرة وصغيرة من أجل توفير الإمكانيات اللازمة له، حيث يقيم الغامبيون في فندق السفير مازافران بزرالدة.