رد الاتحاد الجزائري لكرة القدم على مراسلة الفيفا والتي طالبت فيها الاتحادية الدولية باحترام الفريق المنافس المنتخب الغامبي وتوفير له أفضل الظروف على خلفية رسالة تقدمت بها الاتحادية الغامبية تشكو فيها اللاعبين الجزائريين بحجة توعدهم لاعبي غامبيا وتهديدهم بالفعل الإرهابي * وجاء في رد الاتحادية الجزائرية بأنها تنفي قطعيا الاتهامات الباطلة والكاذبة للغامبيين الذين اتهموا الجزائريين زورا بالإرهاب، وانه إذا كانت قد حدثت مناوشات فوق الميدان، فإنه كان من الممكن جدا أن تظهر للعيان. * وجاء في بيان للفاف والمرسل للفيفا "إذا كانت مزاعم الغامبيين حقيقية، فإن الرسميين من الأجدر أن يدونوا ذلك على ورقة المباراة، أو لحدثت ردود فعل فوق أرضية الميدان". * وعادت الاتحادية الجزائرية إلى مباراة الذهاب والتي أشارت إلى أن المنتخب الغامبي استفاد من حافلة وسيارتين، بالإضافة لعناصر الأمن المرافقة للملعب، كما منحت له أرضية ميدان للتدرب، بل وحظيوا بكل الظروف المريحة وكل الوسائل، مثلما جرت العادة مع كل منتخب يحل بالجزائر، مثلما تقتضيه أعراف الضيافة. * وكان الأمين العام للاتحاد الدولي الفيفا قد قدم رسالة للاتحادية الجزائرية يبلغها بتأثره لرسالة شكوى تقدمت بها الاتحادية الغامبية تشير الى تعرض عدد من لاعبيه إلى تهديدات إرهابية من طرف لاعبين جزائريين. * وردت الاتحادية في مراسلة من صفحة واحدة "لقد اطلعنا على رسالتكم ووجهنا مذكرة للاتحادية الجزائرية للقيام بكافة إجراءات السلامة لمنتخبكم ولاعبيكم". * وأضاف البيان "لقد قررنا تعيين ضابط امن يدعى عمرو شاهين من مصر، وقد تم نسخ المذكرة ونشرها في الموقع الالكتروني ونحن نعمل على التنسيق مع الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات الملائمة". * وتعد تصريحات وتصرفات الاتحادية الغامبية سابقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية والعالمية، اذ لم يسبق أن اشتكى أي منتخب ضيف حل بالجزائر المستقلة عن تعرضه للمضايقات، فما بالك بالتهديدات الإرهابية، خاصة وان التأخر في طرحها على العلن إلى الأيام التي تسبق المباراة يشير الى نية سيئة من المنتخب الغامبي الذي كان لوقت قريب "يحلم ليل نهار" للعب بالجزائر.