أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الهدف الرئيسي من تنصيب اللجان التابعة للحزب هو متابعة الشأن اليومي للمواطن لتقديم اقترحات ومعاينة ما يحدث من خلال المناضلين في القواعد لتتم بذلك معالجة المواضيع المقترحة من طرف اللجان. تصريحات بلخادم تأتي على خلفية بعض الانتقادات التي وجهت إلى الحزب بشأن هذه اللجان الإحدى عشر التي عكف الأفلان على تنصيبها بعد المؤتمر التاسع، على أساس أنها حكومة موازية أو حكومة ظل، وفي هذا السياق اعتبر بلخادم أن مهمة الحكومة واضحة كونها تشرف على تسيير البلاد ومختلف القطاعات، في حين أن هذه اللجان لا تقوم إلا بدراسة للمعطيات الهدف منها بناء تصورات حول عديد القضايا والمواضيع التي تهم الدولة والمواطن. وأضاف الأمين العام للأفلان أنه من مهمة كل حزب العمل على تحليل الواقع وتقديم البدائل والمقترحات التي من شأنها أن تساهم في تحسين الواقع المعاش والرقي بحياة المواطن الجزائري نحو الأحسن. ومن هذا المنطلق، فقد أسهب بلخادم خلال تنصيبه للجان في الحديث عن الدور الحقيقي لهذه اللجان التابعة للحزب والذي هو بعيد كل البعد عن مهمة التسيير كما يظنه البعض، وفيما يتعلق بتعيين وزراء تابعين للأفلان على رأس هذه اللجان، أكد الأمين العام أن الاختيار كان متعمدا بهدف تمكين أعضاء اللجنة من الاستفادة من خبرة هؤلاء الوزراء الذين يشرفون على القطاع الذي هو محل نقاش، حيث يتم توفير كل المعطيات من طرف كل وزير وبالمقابل يستفيد الوزير من مقترحات اللجنة والدراسات التي تقوم بإعدادها.