ينظم اليوم مركز دراسة الإسلام والديمقراطية المتواجد مقره بالولايات المتحدةالأمريكية ندوة بالجزائر حول الديمقراطيّة و حقوق الإنسان في العالم العربي وذلك مشاركة عدد من الخبراء والمختصين على غرار الأستاذ محند برقوق.وكان المركز في هذا الشأن نظم ندوة مماثلة في الرباط يوم 24 من الشهر الجاري وذلك في إطار سلسلة الدراسات واللقاءات التي يشرف عليها المركز ومن المنتظر أن يعكف المشاركون في لقاء اليوم بالجزائر على مدى تكريس الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان بالجزائر. أعلن مركز دراسة الإسلام والديمقراطية المتواجد مقره بواشنطن عن تنظيمه يوم الأربعاء 28 جويلية بالجزائر ندوة بالتعاون مع مركز البصيرة للبحوث والدراسات ندوة حول الديمقراطيّة و حقوق الإنسان في العالم العربي وذلك بمركز الأعمال ببرج الكيفان -بلاس سنتر-.حيث من المنتظر أن يشارك في اللقاء عدد من الشخصيات السياسية والمفكرين على غرار رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية -رضوان المصمودي- والدكتور -محند برقوق- رئيس مركز الدراسات الإستشرافية لجريدة الشعب..حيث يدخل هذا اللقاء في إطار سلسلة الندوات التي يشرف عليها هذا التنظيم في العالم العربي بهدف تكريس الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان. ونظم في ذات السياق مركز دراسة الإسلام والديمقراطية يوم 24 من الشهر الجاري ندوة مماثلة في الرباط بالمغرب شارك فيها عدد كبير من الخبراء والمختصين في مجال دراسة ظاهرة الإسلام والتطرف وحقوق الإنسان وفي هذا الشأن كان المركز أعلن عن قرار تنظيمه لملتقيين حول مسالة الديمقراطية وحقوق الإنسان في كل من المغرب والجزائر حيث يأتي هذين الموعدين تزامنا مع حدة النقاش الدائر حول موضوع حقوق الإنسان خصوصا في المغرب على خلفية الاعتقالات التي مست نشطين حقوقيين في هذا البلد، فيما يتزامن هذا الملتقي الذي سينظم أيضا في الجزائر مع خروجها من العشرية السوداء التي سقط فيها عشرات الآلاف من المواطنين بفعل الإرهاب. وإن كانت مسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان في هذه المنطقة مازالت محل نقاش عديد الأطراف إلا أن الندوتين تركزان حسب ما أفاد المركز على إشكالية "العوائق والتحديات التي تواجه الإصلاحات السياسية وحقوق الإنسان في العالم العربي"بالموازاة مع ما تام تحقيقه في هذا المجال خلال السنوات العشر الماضية.إلى جانب التوقعات المنتظرة للسنوات الخمس القادمة.كما أشار مركز دراسات الإسلام والديمقراطية الذي يوجد مقره بالولايات المتحدةالأمريكية أنه سيتناول ضمن محاور اللقاءات المبرمجة موضوع الحوار بين التيار الإسلامي المعتدل والتيار المتطرف وطرق الحوار بين الطرفين.إلى جانب مواضيع أخرى.