بعث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني رسالة تهنئة إلى الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي الذي تم انتخابه أول أمس خلال المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو، حيث أكد سعداني حرص الأفلان على تدعيم العلاقات التاريخية التي تربط الأفلان بجبهة البوليساريو. جدد الأمين العام للأفلان حرصه على تدعيم العلاقات التاريخية بين حزب جبهة التحرير الوطني وجبهة البوليساريو، مشددا على تمتين روابط الصداقة بين الجزائر والجمهورية العربية الصحراوية حتى ينال الشعب الصحراوي استقلاله بعد تنظيم الاستفتاء وفقا لقرارات الشرعية الدولية، معربا في نفس الوقت عن مساندة الأفلان للقضية الصحراوية العادلة. وفي رسالة التهنئة التي بعث بها سعداني إلى الأمين العام لجبهة البوليساريو أعرب الأمين العام للأفلان عن ارتياحه لانتخاب إبراهيم غالي أمينا عاما لجبهة البوليساريو ورئيسا للجمهورية العربية الصحراوية خلال المؤتمر الاستثنائي الذي انعقد نهاية الأسبوع المنقضي بعد وفاة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز. ووجه الأمين العام تهانيه إلى الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، معربا عن أمله في يوفق الرئيس الصحراوي في مهامه الجديدة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعرفها المنطقة، حيث جدد موقف الأفلان الداعم للقضية الصحراوية والذي يتطابق مع موقف الدولة الجزائرية من القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصحراوية. وفي ذات السياق، اعتبر الأمين العام أن مسؤولية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية تتحملها المجموعة الدولية والأممالمتحدة ومجلس الأمن على وجه الخصوص، معتبرا استقلال الصحراء الغربية لا يتحقق دون ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير بكل حرية من خلال استفتاء حر ونزيه طبقا لعقيدة الأممالمتحدة والشرعية الدولية في هذا الشأن. وذكر الأمين العام بالموقف الثابت للدولة الجزائرية الذي يدعمه مسعى المجموعة الدولية والأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي ضمن كل قراراتها بما فيها الصادرة حديثا والتي تؤكد بكل وضوح بأن قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية استعمار لا تتم تسويتها إلا من خلال ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير طبقا لمبادئ و أهداف ميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي، داعيا المجموعة الدولية والأممالمتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك لوقف انتهاكات حقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة.