كشف رئيس دائرة تيبازة بوشابو بلقاسم عن عزمه منح دفعة تنموية تشمل الدائرة والولاية ككل بمساعدة من والي الولاية، وكذا إعطاء الأولوية لتطلعات السكان من ذلك إتمام بعض المشاريع في آجالها كون الدائرة ستتزود بمستشفيين ومركز جامعي وآخر ثقافي إلى جانب مشاريع أخرى لازالت بصدد الدراسة• تعتبر ولاية تيبازة ولاية أثرية تاريخية وكذا سياحية وهذا ما يجعلها تعرف الإقبال الكبير للسواح خصوصا في موسم الاصطياف وقد اعتبر السيد بوشابو بلقاسم رئيس دائرة تيبازة في حديث خص به صوت الأحرار أن فصل الصيف هو موسم الخير للولاية والدائرة على وجه التحديد وهذا بالمساهمة السياحية فيه بنسبة 60% من المداخيل الولائية• ولهذا حضيت الدائرة من عدة مشاريع تنموية تخدم المواطنين وتجيب لتطلعاتهم وتزيد من إقبال السواح، وأولى هذه المشاريع التنموية تمثلت في الميناء الذي يعتبر ثاني معلم سياحي بعد الآثار الرومانية لدائرة تيبازة والذي يعرف أشغالا ترميمية تزيينية وهي على وشك الانتهاء، لكن ليس قبل إنتهاء موسم الاصطياف حيث سيضفي لمحة جد جمالية للولاية كونه يتميز بدورين أولهما يتجلى في أهميته في مجال الصيد البحري وثانيهما أنه سيكون مجال للترفيه والترويح عن النفس، علما أن ولاية تيبازة تعرف إقبالا سائحيا يبلغ أكثر من 3 ملايين زائر سنويا الأمر الذي أدى بالسلطات إلى تهيئة وتنظيف 43 شاطئا مسموحا للسباحة وكحل لمشكل ازدحام المرور الذي تعرفه ولاية تيبازة والدائرة على وجه التحديد أكد السيد بوشابو بلقاسم أن الولاية جسدت في هذا الإطار مشروع الطريق السريع الرابط بلدية شرشال والجزائر حيث أن الطور الأول لهذا الطريق والذي يصل بين بواسماعيل والجزائر العاصمة قد أنجز ودخل حيز الخدمة منذ 19 شهرا أما الطور الثاني الواصل بين شرشال وبواسماعيل فلازالت الأشغال جارية به ومن المحتمل دخوله حيز الخدمة السنة المقبلة نظرا لبعض المشاكل والعراقيل كاصطدام المشروع ببعض الملكيات الخاصة لبعض السكان، كما أن هذا الطريق يصل بين معظم بلديات الولاية• إضافة إلى أن الدائرة زودت بمركز جامعي قد انتهت الأشغال به وسيدخل حيز الخدمة في شهر سبتمبر والذي يستوعب حوالي 4000 طالب حسب تصريحات رئيس الدائرة مع إضافة إقامة جامعية له ذات قدرة استيعاب 2000 سرير كما أضاف محدثنا أن الولاية قد زودت بمستشفى ببلدية سيدي راشد له قدرة استيعاب 120 سرير وكذا حول المستشفى الإستعجالي الموجود بالدائرة إلى مستشفى عام لحاجة الولاية إليه حيث يحوي 68 سريرا• أما فيما يخص شباب الدائرة من البطالة أكد محدثنا أن هناك عدة مشاريع بنسبة 45% من نسبة البطالة، فمثلا خلال زيارة وزيرة الثقافة خليدة تومي في جويلية من العام الماضي سمحت بإنجاز مركز ثقافي ببلدية شنوة بلاج كون أن الولاية لا تتوفر عليه وقد انتهت الأشغال به ومن المنتظر أن يفتح أبوابه خلال هذه الصائفة كما أن الدارة زودت أو ستزود بمدرسة وطنية للسياحة لم تنطلق الأشغال بها بعد ولكن من المحتمل أن ينجز خلال 15 شهرا على الأكثر وهذا إضافة إلى مشروع الميناء الذي ستنتهي الأشغال به قبل انتهاء هذه السنة الجارية وكل هذه المشاريع على حد قول رئيس الدائرة ستقلل من نسبة البطالة، وفي إطار حملة تحسيسية تزيينية خاصة بالولاية أوكلت الدائرة لبعض الشباب العاطلين عن العمل مهمة تزيين وتبييض الدائرة وكذا غرس النباتات والأشجار مقابل أجور•