يتخبط سائقوا المركبات نقل المسافرين بولاية عين الدفلى على الخط الرابط بين بلدية الخميس وعين الدفلى والعطاف على مستوى الطريق الوطني رقم 04 من مشكل انعدام أماكن توقف المخصصة للحافلات• الوضع المعاش، مسجل منذ سنوات، حاول من خلالها المتعاملين في قطاع النقل والذين يزيد عددهم عن 1632 سائق و1610 قابض بالإضافة إلى 705 سائق أجرة، من طرح الإشكال رؤساء البلديات المعنية وكذا مديرية النقل•إلا أن "الصمت" اللغة التي تتخذها السلطات إزاء الوضع، إستثناءا لبلدية الرونية الواقعة بين بلدية عين الدفلى والعطاف التي قد عولج بها الوضع المطروح• فيما يزال المشكل مطروحا على مستوى بلدية الخميس وعين الدفلى والعطاف، أهم بلديات الولاية والتي يعبرها الطريق الوطني رقم 04 الذي يشهد بدوره حركية مرورية مستمرة وتنقل واسع المدى للأشخاص• إذ لا تتوفر بلدية خميس مليانة على نقاط توقف مرخصة انطلاقا من محطة المسافرين وصولا إلى محطة (عين الدفلى)، إستثناءا منها بلدية سيدي لخضر، والتي لا يستعملها السواق إلا في بعض حالات إكتظاظ الطريق• ويسجل الوضع أيضا ببلدية عين الدفلى رغم كونها عاصمة الولاية، فلا تتوفر هي الأخرى على نقاط توقف رسمية إنطلاقا من محطة المسافرين إلى غاية بلدية العطاف باستثناء الموقف المتوفر بالحي الإداري• الوضع الذي ينجم عنه شجارات يومية بين الركاب المسافرين وقباض الحافلات والسواق، بين رفضهم التوقف عند بعض النقاط، قد رصدتها قوات الأمن بحواجزها الأمنية، ما يعني السحب الفوري لرخص السياقة، الأمر الذي لا يدركه المواطن أمام عجلته في الوصول إلى مقر العمل أو المصلحة المتوجه نحوها• وترجع حجج السواق إلى خوفهم من السحب الفوري لرخص السياقة، ومن جهة أخرى لتفادي حوادث مرور باعتبار معظم نقاط التوقف التي يضطرون الوقوف بها غير رسمية مسجلة على مستوى الطريق الوطني رقم 04 الطريق الأكثر تسجيلا لحوادث المرور•