أشرف، أمس، عضوا المكتب السياسي للأفلان عبد القادر زحالي وعبد الرحمان بلعياط، بمناسبة يوم الشهيد، على اجتماع برمجته محافظة درارية بالعاصمة وجرى بقسمة بئر توتة، وذلك في إطار سلسلة الخرجات التحسيسية لفائدة الشباب وشرح نتائج المؤتمر التاسع والدورة الثالثة للجنة المركزية. نشط عضوا المكتب السياسي عبد القادر زحالي المكلف بأمانة الشباب والطلبة وعبد الرحمان بلعياط المكلف بأمانة التكوين والتدريب، لقاء تحسيسيا لفائدة الشباب بمقر قسمة بئر توتة، بحضور أكثر من 200 مناضل، وأعضاء من اللجنة المركزية ونواب بالبرلمان وأمناء القسمات بمحافظة درارية، وقد تم بالمناسبة تكريم مجاهدين وبعض أبناء الشهداء. وتطرق نائب رئيس مجلس الأمة عبد القادر زحالي، تطرق إلى أهم المحاور التي ميزت انعقاد المؤتمر التاسع، مذكرا بالنجاح الكبير والمكاسب التي حققها ، من بينها استحداث أمانة جديدة على مستوى المكتب السياسي تعني بفئة الشباب والطلبة، التي استطاعت أن نشاطات عديدة، كما شرح زحالي نتائج دورات اللجنة المركزية التي كللت بالنجاح، مذكرا بالاهتمام الكبير الذي يوليه الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم لفئة الشباب، من خلال حرصه على إشرافه الشخصي لجميع الندوات التي نظمت. وشدد على ضرورة فتح المجال أمام الشباب للتعبير عن طموحاتهم وأفكارهم، بعيدا عن الإقصاء والتهميش، وعدم إقحام الشباب في معارك تصفية الحسابات الشخصية. ودعا زحالي إلى التكفل بانشغالات الشباب والتي قابلها رئيس الجمهورية بجملة من الإجراءات التي تمكن الشاب من العيش الكريم، وبخصوص مسيرة اليوم أكد زحالي أن الشباب سيبرهن على حسه الوطني من خلال عدم الاستجابة للأصوات التي تريد إرجاع الجزائر لسنوات لا أمن. من جهته تطرق عضو المكتب السياسي عبد الرحمان بلعياط إلى الأوضاع التي تعيشها كل من تونس ومصر، حيث أشار إلى التجربة الجزائرية في المجال السياسي التي لم تعتمد منذ إنشاء الأحزاب في العهد الاستعماري على الغرب، ما جعل النظام الجزائري مستمد قوته من الشعب باعتبار أن الثورة التحريرية احتضنها الشعب ولم تحتضنها الحكومات الغربية. كما قدم القيادي بلعياط شرحا دقيقا لأهم الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، داعيا الحكومة إلى التطبيق الفعلي لهذه الإجراءات والإسراع في تجسيدها في الميدان، كما اعتبر أن رفض دعاة بعض الأحزاب تنظيم تجمعاتهم داخل القاعات، بدل المسيرات التي لا تحفظ النظام العام، راجع إلى تخوفهم من انكشافهم أمام الرأي العام لعدم قدرتهم على التجنيد، مضيفا أن التصريحات للقنوات الأجنبية والإدعاء بالقمع والتضييق على الحريات العامة، تعرّت أمام الشعب الذي أصبح يعي جيّدا كيف يحافظ على أمن بلاده. للتذكير، أن القياديين الأفلانيين سيشرفان صباح اليوم على لقاء تحسيسي تكويني لفائدة الشباب بتمنراست.