كشف والي ولاية الجزائر محمد الكبير عدو، أمس، خلال افتتاح الدورة الولائية العادية، عن توفير أزيد من 13 ألف منصب شغل للشباب خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مشيرا إلى استحداث أزيد من 900 ألف منصب عمل للبطالين بمختلف أجهزة التشغيل منذ سنة 2004. استعرض والي العاصمة في كلمته الافتتاحية بمقر ولاية الجزائر خلال انعقاد أشغال الدورة الولائية العادية، بعض الأرقام عن واقع التشغيل بالعاصمة، مؤكدا استحداث أزيد من 800 ألف منصب شغل للشباب البطالين بمختلف أجهزة وصيغ التشغيل خلال البرنامج الخماسي 2004-2009، وأضاف أن سنة 2010 وحدها عرفت توفير أزيد من 99 ألف منصب عمل للشباب، وذكر الوالي أنه تم توفير منذ 2004 إلى غاية السنة الجارية أكثر من 900 ألف منصب شغل للبطالين، حيث استفاد العاصميون خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية من أزيد من 13 ألف منصب عمل قار بولاية الجزائر. وأشار عدو إلى مجمل التحفيزات التي يستفيد منها الشباب أصحاب المشاريع، أهمها التخفيضات الجبائية والتسهيلات البنكية فضلا على التخفيض في نسب الفوائد لاستقطاب الشباب البطالين قصد إدماجهم في عالم الشغل. وفي السياق ذاته صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي على المرحلة الأخيرة من المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ للقصبة فضلا على مناقشة ملف الشبيبة والرياضة. ورفعت رئيسة لجنة المالية للمجلس الشعبي صليحة لرجان خلال أشغال الدورة العادية، الستار عن جملة النقائص والعيوب التي تعرفها المنشآت الرياضية والترفيهية المتواجدة ضمن إقليم العاصمة كنقص التأطير، التسيير، الإمكانيات المادية والبشرية وكذا نقص النشاطات، وقدمت جملة من الاقتراحات لتدارك العجز الذي تعرفه دار الشباب بجسر قسنطينة، المركز الثقافي ببراقي، المركز الثقافي الشهيد علي بتسالة المرجة، ومدياتيك الرويبة. كما كشفت لرجان على هامش أشغال الدورة، أنه على الرغم من توفر المنشآت الرياضية والترفيهية بإقليم ولاية الجزائر غير أنها تبقى غير كافية خاصة بالنسبة للتجمعات السكانية التي تم استحداثها مؤخرا وكذا المناطق النائية لبعض البلديات.