أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، أول أمس، استعداد الجزائر للدخول في مشروع المبادرة الصناعية لإنجاز محطات للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط »ديزارتاك«، من خلال تعاون قائم على شراكة طويلة الأمد تتضمن بالضرورة تصنيع التجهيزات الصناعية في الجزائر وإنجاز المحطات الشمسية المستقبلية والتكوين والبحث والتطوير مع مراكز البحث والمخابر الجزائرية، بهدف الدخول في الأسواق الخارجية لتصدير الكهرباء . أعرب وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، أول أمس، حسب بيان للوزارة، للرئيس المدير العام لمشروع المبادرة الصناعية لإنجاز محطات للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط »ديزارتاك« بول فان صن، عن استعداد الجزائر لإقامة شراكة طويلة الأمد مع المبادرين بهذا المشروع الخاص بالطاقة الشمسية، مجددا موقف الجزائر بخصوص هذا المشروع خلال لقاء مع المسؤول الأول عن مشروع »ديزارتاك« الذي جرى بمقر دائرته الوزارية. كما أكد نص البيان أن الوزير قد أوضح في هذا الخصوص أن الجزائر على استعداد للشروع في تعاون قائم على شراكة طويلة الأم، تتضمن بالضرورة تصنيع التجهيزات الصناعية في الجزائر وإنجاز المحطات الشمسية المستقبلية والتكوين والبحث والتطوير مع مراكز البحث والمخابر الجزائرية، قائلا إنه ينبغي على هذه الشراكة أن تسمح للجزائر بدخول الأسواق الخارجية من أجل تصدير الكهرباء، حيث قدم لفان صن برنامج الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية التي شرعت فيها الجزائر مع التأكيد على أهم أهدافها. ومن جهته، أعرب فان صن بدوره -حسب ذات البيان- عن اهتمامه بهذا البرنامج الطموح، معبرا عن استعداد مجمعه لتقديم مساهمته بغية تحقيقه، حيث يقوم كل من مجمع سونلغاز و»ديزارتاك« بدراسة مشروع اتفاق تعاون في هذا الإطار.