أشرف عبد السلام بلزرق أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني ببسكرة أمس بمقر الحزب على لقاء تناول موضوعه إشراك إطارات ومناضلي جبهة التحرير الوطني في إثراء مشروع الدستور المرتقب السنة القادمة، وبالمناسبة قال بلزرق أن هذا النشاط يأتي امتثالا للتعليمة رقم 11 التي أصدرها الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وأكد أمين المحافظة في كلمته الافتتاحية بحضور أعضاء مكتب المحافظة وعديد المناضلين وإطارات الحزب،على غرار عضو مجلس الأمة خليل رافع، أن الإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في خطابه يوم 15 أفريل المنصرم جديرة بأن تستغل وتجد طريقها إلى الميدان خدمة للوطن والمواطنين. وأشار بلزرق إلى الاقتراحات المنبثقة عن دورة اللجنة المركزية في دورتها الرابعة خلال جوان الماضي، متوقفا عند تعليمات الأمين العام بلخادم الذي أكد على ضرورة إشراك المناضلين والإطارات الحزبية والمختصين في مجال القانون وجمع الاقتراحات المتعلقة بالإصلاحات السياسية، لأن مقترحات اللجنة المركزية غير كافية ويجب إثراءها على مستوى القاعدة النضالية. وقبل فتح النقاش في هذا اللقاء قدم بلزرق نبذة حول الدستور الحالي متطرقا إلى الاقتراحات التي جاءت بها اللجنة المركزية، حيث اقترح بعض المتدخلين جملة من الاقتراحات التي سيتم رفعها إلى القيادة، وقد اتفق أعضاء المحافظة تشكيل لجنة مصغرة تسهر على صياغة الاقتراحات والالتقاء بعد 3 أيام. وفي تصريح ل»صوت الأحرار« أكد بلزرق أنه حريص على تنفيذ وتجسيد تعليمات الأمين العام لأن الحزب أمامه استحقاقات قادمة ومساهمة الأفلان في ترقية الممارسة السياسية هو أمر أساسي في تحقيق دولة القانون وأن حزب جبهة التحرير غير متعودة على التفرج وإنما هو فاعل رئيس في المجال السياسي بالجزائر.