أوضح عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان لم يكن وراء تعطيل اعتماد »جبهة التغيير الوطني«، مؤكدا أنه راسل وزير الداخلية كتابيا من أجل تغيير التسمية بحكم أن هذه الأخيرة قريبة من حزب جبهة التحرير الوطني. وقال بلخادم بأن هذا الحزب غير المعتمد بعد كان تحت تسمية »حركة الدعوة والتغيير«، إلا أنه بعد قانون الأحزاب الجديد سارع هذا الأخير وقام بتغير التسمية إلى »حزب جبهة التغيير الوطني« وهناك تشابه كبير مع تسمية الأفلان، وأضاف بلخادم أن مراسلته كانت على أساس تغيير التسمية لتجنب تغليط الناس في الأسماء وهذا أمر غير مقبول تماما. وشدد بلخادم على أن الأمر يتعلق بالتسمية لا أكثر ولا أقل كونه يسبب ضبابية وتجعل التمييز بين الأحزاب أثناء الانتخاب أمر عسير لدى المواطنين ويمكن الوقوع في الشبه والخطأ، وأضاف بلخادم قائلا » أن إسمي بلخادم ول أود لأحد أن يأخذ إسمي« وكذلك الحال بالنسبة لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يعتبر »علامة مسجلة«. وأكد الأمين العام للأفلان أن الحزب لا يخشى المنافسة والأحزاب والتعددية، مشيرا إلى أن هذا التنوع هو ثراء للمنافسة السياسية وهو أمر مرحب به، مشددا على أن الأمر متعلق باستقرار البلاد وأن الجزائر لا تحتاج إلى مغامرات والحكم في الأخير يعود للشعب وعلى أساس البرامج بعيدا عن التجريح مع الحرص على الحفاظ على قيم الشعب والأمة.