أكد قاسة عيسي عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الإعلام والاتصال بحزب جبهة التحرير الوطني أن قيادة الحزب شرعت في المرحلة الأخيرة من عملية إعداد قوائم المترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنتهي يوم 20 مارس الجاري، مشيرا إلى أن الأمين العام للحزب هو الوحيد من سيفصل في رؤساء القوائم وترشيح إطارات من عدمها. أوضح قاسة عيسي في تصريح ل»صوت الأحرار« بأن قيادة حزب جبهة التحرير الوطني على وشك الانتهاء من الإعداد النهائي لقوائم المترشحين الذين سيدخل بهم الحزب سباق للانتخابات التشريعية المقبلة، مشيرا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى الجمعة الفارط والتي تمت خلالها تصفية الملفات وانتقاء القوائم، مضيفا بأنه تم أمس الشروع في المرحلة الأخيرة والتي ستنتهي في ال20 من مارس الجاري من أجل تثبيت القوائم، حيث تم خلال جولة ثانية مع أمناء المحافظات تقليص عدد الملفات إلى ضعف عدد المترشحين في القوائم الأولية. وشدد عيسي على أن اختيار رؤساء القوائم وترشيح إطارات الحزب من صلاحيات الأمين العام للحزب وحده، مشيرا إلى وجود قائمة واحدة للأفلان ولا يوجد أي انفصال، مضيفا بأن الأمين العام عبد العزيز بلخادم له السلطة التقديرية ويختار العناصر التي لها مصداقية والتي لها القدرة على إنجاح الحزب في الموعد الانتخابي المقبل، وأكد بخصوص الذين لجؤوا إلى الترشح في قوائم حرة قائلا »من ترشح في قائمة حرة فهو ليس منا«. وفيما يتعلق بالاستعدادات التي يقوم بها حزب جبهة التحرير الوطني تحسبا للتشريعيات القادمة، أوضح قاسة عيسي بأن الأمين العام يشرف على اجتماعات داخلية وتمت برمجة عدة أنشطة في إطار المخطط الاتصالي والحملة الانتخابية وكيفية تطبيق إستراتيجية الحزب في هذه الاستحقاقات مع الرهان على تحقيق الفوز في الانتخابات. وأشار ذات المضدر إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الآن في مرحلة ما قبل انطلاق الحملة الانتخابية، حيث سيستكمل المخطط الإعلامي والاتصالي ومراجعة بعض الجوانب المتعلقة بالحملة الانتخابية وكذا تطبيقاتها ونتائجها، مؤكدا أن الأفلان لديه حظوظ كبيرة في حصد مقاعد بهذه الانتخابات. وبخصوص قرار السلطات الكندية المتعلق بمنع الجاليات المقيمة بكندا من التصويت، قال قاسة عيسي بأن القرار مطبق على جميع الدول وليس على الجزائر فقط، مضيفا بأنه نفس المشكل بالنسبة لفرنسا، حيث أكد أن الجزائر ستطالب بما يطالب به الفرنسيون الذين هم على أبواب الانتخابات الرئاسية.