أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الأخيرة ماضية في تسليط الضوء على كل التجاوزات التي يتم التبليغ عنها، باعتبار أن كرامة وحقوق المواطن خط أحمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه، موضحا أن تعليمات اللواء عبد الغني هامل صارمة في هذا الشأن، كما نوّه بدور الإعلام في العمليات التحسيسية، معتبرا إياه الشريك الفعال في الوصول إلى كافة شرائح المجتمع. جاء هذا على هامش اختتام الطبعة ال 15 للصالون الدولي للسيارات، حيث نوه رئيس خلية الإتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية بدور الإعلام في مساندة الشرطة في عمليات تحسيس وتوعية المواطنين، باعتباره الشريك الفعال في الوصول إلى كافة شرائح المجتمع، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا ذات المنفعة العامة، موضحا أن الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات هو واجب مقدس«، وأن الجهاز لا يمكن أن يؤدي هذه المهمة إلا بتضافر جهود الجميع. وفيما يتعلق بنتائج التحقيق الخاص بالاعتداءات على صحافيي يوميتي »منبر القراء« و»وقت الجزائر«، أكد بودالية أنه تم اتخاذ إجراءات صارمة في حق الأفراد المتسببين، وأن المديرية العامة للأمن ماضية في تسليط الضوء على كل الحالات التي يتم التبليغ عنها في إطار قوانين الدولة وأنها لن تتسامح مع المتجاوزين في حق القانون. وأبرز في هذا الشأن أن تعليمات اللواء هامل واضحة كل الوضوح وصارمة في هذا المجال، ولا يمكن تبرير أية حالة تجاوز مهما كانت ظروفها، باعتبار أن كرامة وحقوق المواطن خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن الأمن الوطني مؤسسة جمهورية مهامها الرئيسية حماية الأشخاص والممتلكات. وفي سياق آخر أوضح رئيس خلية الاتصال بمديرية الأمن الوطني، أن كل المعارض التي ينظمها جهاز الشرطة تهدف إلى تحسيس المواطن بأخطار الآفات الاجتماعية التي تتربص بالأفراد، مشيرا إلى أن النتائج المحققة في الميدان في مجال مكافحة الجريمة هي ثمار تعاون مختلف فعاليات المجتمع مع الجهاز، مناشدا الأسرة الإعلامية إلى المزيد من العمل المشترك باعتبارها المحور الأساسي في حلقة التوعية.