قال متصدر قائمة الأفلان ببسكرة عبد الحميد بوسنة في تجمع نشطه أمس بالمركز الثقافي بالدوسن بحضور حوالي 200 مناضل، إن نصرة جبهة التحرير الوطني في تشريعيات 10 ماي القادم والانتخاب على قوائمها يعني المزيد من الرخاء للمواطنين ومضاعفة التنمية المحلية التي شرع فيها منذ تولي رئيس الجمهورية مقاليد الحكم بالجزائر. نشط عبد الحميد بوسنة في إطار نشاطات الحملة الانتخابية رفقة صاحب المرتبة الثانية مصطفى بوجملين تجمعا شعبيا بالدوسن على بعد 80 كم عن عاصمة الولاية بسكرة، حيث طالب متصدر قائمة الأفلان في كلمته كل النساء والرجال الغيورين على الحزب الالتفاف حول قائمة جبهة التحرير وهذا لنصرة هذه القائمة و لنصرة جبهة التحرير الوطني. وقد شرح بوسنة في هذا اللقاء برنامج الحزب الذي شمل مختلف القطاعات ولم يستثن أمال المواطنين الطموحين الى مستقبل أفضل من حيث توفير مناصب شغل وتحسين التكفل الصحي وتوفير المؤسسات التربوية للتلاميذ بمختلف الأطوار وأيضا العمل على تلبية طلبات محتاجي السكن بمختلف أنماطه . وضمن الحملة الانتخابية التي يخوضها فرسان الأفلان بهذه الولاية عقد تجمع بالمركز الثقافي بأولاد جلال نشطه متصدر القائمة رفقة أمين محافظة الأفلان بلزرق و مصطفى بو جملين وأعضاء من المجلس الشعبي الولائي المنتمين لكتلة حزب جبهة التحرير الوطني وعضو منتخب بهذه البلدية بحضور حوالي 250 مناضل. وتطرق في هذا اللقاء بوسنة وأمين المحافظة الى برنامج الحزب وتصورات أعضاء قائمة جبهة التحرير الوطني ما بعد الفوز في التشريعيات وما يمكن تقديمه الى هذه المنطقة و الولاية عموما وأيضا رؤية حول إمكانية مراجعة بعض نصوص القوانين التي أصبحت حسبه في الوقت الحالي لا تتماشى مع الوضع الراهن . كما شرح دور النائب والمهام المنوطة ، حيث كانت لغة الصراحة سائدة في خطب المتدخلين الذين طالبوا من كل المخلصين و إطارات الحزب الالتفاف حول القائمة الأفلانية ، محذرين الأشخاص الذين يدعون انتمائهم للحزب ، مسجلين غياب هؤلاء وهم بعيدين على حزب جبهة التحرير الوطني ،بل أنهم ينشطون في جهات أخرى حسب متصدر القائمة بوسنة الذي قال انه سيكون لهم بالمرصاد. وخلص عبد الحميد بوسنة الى القول بأنه حان الوقت الى نسيان كل المشاكل و النزاعات الداخلية للحزب و يجب الالتفاف وراء القائمة لان مصير القائمة هو مصير الحزب و على هذا الأساس طالب من كل الإخوان و المناضلين وكل المحبين الالتفاف حول قائمة جبهة التحرير الوطني لان النجاح هو نجاح الحزب بالدرجة الأولى و ليس نجاح الأشخاص .