أشرف أمس أحمد شنة الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري على تنصيب مكتب المنظمة بالمملكة البلجيكية الذي سيترأسه طيبي مصطفى نائب برلماني وعضو فيدرالية الجزائريين ببلجيكا، وتهدف هذه المنظمة غير الحكومية التي سجلت حضورها في 13 دولة عبر العالم إلى تفعيل وتكميل دور الدبلوماسية الرسمية بالخارج والرد على كل الهجمات الشرسة التي تشنها المنظمات الدولية ضد الجزائر من خلال التقرير السوداء التي تقوم بإعدادها، بالإضافة إلى العمل من اجل الحصول على صفة عضو ملاحظ في الاتحاد الأوربي. أكد الأمين العام للأكاديمية المجتمع المدني الجزائري شنة أحمد لدى إشرافه على مراسم حفل التنصيب أن فتح مكتب الأكاديمية ببلجيكا يضاف الى 12 مكتبا متواجدا في عدة بلدان أجنبية، وأشار إلى أن عدد المنخرطين في الأكاديمية عبر المكاتب بالخارج 7800 إطار جزائري منخرط، منها بفرنسا واسبانيا والإمارات العربية المتحدة وعدة بلدان افريقية. ويهدف فتح هذه المكاتب بالبلدان الأجنبية الى مساهمة المجتمع المدني الجزائري خارج الوطن في التكفل بالجالية في الخارج ونشر الثقافة الجزائرية الثرية والتعريف بها خارج الوطن. أما على المستوى الوطني فان الأكاديمية متواجدة عبر مختلف ولايات الوطن وتعمل في عدة مجالات اجتماعية واقتصادية وثقافية وتساهم في اقتراح برامج والمشاركة في إيجاد الحلول الناجعة مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وحسب ما أكده الأمين العام للأكاديمية، فإن نشاط هذه المنظمة غير الحكومية يرتكز على مفهوم الدبلوماسية الشعبية التي يسعى من خلالها الأعضاء إلى استكمال ودعم الدبلوماسية الرسمية، فالسفراء يقومون بأدوار سياسية ودبلوماسية تحتاج إلى دعم المجتمع المدني الجزائري في الخارج وذك عن طريق التكفل بأعباء الجالية الجزائرية ونشر الثقافة الجزائرية وتعليمها لأبناء هاته الجالية. وأضاف المتحدث أن تفعيل دور مثل هذه المنظمات من شأنه أن يقدم خدمات جليلة للمجتمع، في وقت نجد فيه أن الدول الكبرى عبر العالم تستغل المنظمات غير الحكومية لضرب دول أخرى بما جعلها أسلحة فتاكة على غرار ما حدث مع امنستي وهيومن رايت في الجزائر. وبالتالي، فإن أحسن وسيلة كما قال الأمين العام للأكاديمية هي الدفاع عن طريق خلق منظمات غير حكومية تكون تابعة للجزائر وتعمل على الرد على الحملات الشرسة التي تشنها مثل هذه المنظمات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقارير الدولية المزيفة التي تقوم بإعدادها. وفي سياق متصل، أوضح شنة أن تنصيب مصطفى طيبي ممثلا للأكاديمية ببلجيكا سيساهم في التكفل بمشاكل الجالية الجزائرية ليس فقط ببلجيكا و؟غنما على المستوى الأوربية، كما يبقى الهدف الأساسي من كل هذا العمل هو حصول الأكاديمية على اعتماد دولي آخر يضاف إلى مجمل الاعتمادات المحصل عليها والعمل من اجل الحصول علل صفة العضو الملاحظ في الاتحاد الأوربي، الأمر الذي من شأنه أن يحسن من وضع الجالية الجزائرية بأوربا ويمكن الأعضاء الممثلين من الدفاع عن حقوق هذه الفئة.