أعلن أمس الأحد، رئيس أكاديمية المجتمع المدني الجزائري، الدكتور احمد شنة، عن تعيينه النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية مصطفى طيبي، كممثل للأكاديمية، بمملكة بلجيكا، مشيرا إلى أن فتح مكتب بالعاصمة الأوروبية بروكسل سيمثل دفعة جديدة لتمثيل صورة الجزائر بواسطة الدبلوماسية الشعبية، التي ستضاف حسب المتحدث للدبلوماسية الرسمية التي تقوم بها الدولة الجزائرية. وأعرب شنة، الذي عقد لقاء مع ممثلين المكتب الوطني، وبحضور أسرة الإعلام الوطنية، أعرب عن أمله في أن يكون هذا التعيين للنائب والعضو المنضوي في الأكاديمية مناسبة لتقديم الدعم الى الجالية الجزائرية في دول البنيلوكس عموما ومملكة بلجيكا بالخصوص. وأوضح المتحدث أن تعيين النائب طيبي، كممثل لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري، يعد لبنة ضمن الإستراتيجية المسطرة من طرف الأكاديمية، للتصدي الى تلك الحملات ''الشرسة'' التي استهدفت الجزائر، مذكرا بحملة ''من يقتل من'' التي وجهتتها أطراف معادية للجزائر نتيجة استماتتها في الدفاع عن أمهات القضايا الخاصة بمصير الأمة، مشيرا كذلك وبالاسم الى منظمات دولية ك '' امنيستي الدولية'' وبعض الهيئات التي تنضوي تحت مظلة الأممالمتحدة للإضرار بسمعة البلد في سنوات التسعينيات بالخصوص. وشدد المتحدث، على أن الأكاديمية بحاجة ماسة الى مثل هذا المنصب، لاسيما من أجل خلق فضاء جديد للحوار وتسويق الثقافة الجزائرية على ارض المهجر، وفي عاصمة بحجم بروكسل والتي تشكل العاصمة الرئيسية والسياسية للاتحاد الأوروبي. وإلى ذلك، فقد انصبت مداخلة العضو الجديد والذي سيمثل الأكاديمية ليس فقط في بلجيكا، وإنما حتى في هولندا ولكسمبورغ مثلما رد على سؤال ''الحوار''، انصبت مداخلته، على التحديات التي قال إنه سيعمل على تذليلها، سيما تلك المتعلقة بالمجال الاجتماعي الذي يواجه جاليتنا هناك. وأكد الممثل الجزائري الجديد لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري، على نقطة بالغة الأهمية قال إنه لا يمكن تجاوزها لأنها تمثل الخطوط الحمراء وهي المتعلقة بالوحدة الوطنية، مشيرا إلى تلك الأصوات الممولة من أطراف نعيها تماما، مؤكدا أنها لم تفلح في أكثر الأوقات حساسية على نظام الدولة والشعب الجزائري في إشارته لسنوات المحنة وتأمر الآخرين ضدنا. هذا وقد اغتنمت ''الحوار'' الفرصة، عند فتح النقاش، حيث طرحنا على الرئيس والعضو الجديد أسئلة تتعلق بمكاتب الأكاديمية في فرنسا، والتي كشف المتحدث أنها تنشط في أكثر من ولاية فرنسية مثل باريس مرسيليا وليل وليون وافينيون، كما أشار المتحدث إلى أن الأكاديمية لها نظرة خاصة في قضية الدفاع من هنا على بعض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والتي تود بث ''أجندتها السياسية'' في إطار عدم التضييق على الحريات الديمقراطية.