وزعت مديرية النشاطات التربوية لبلدية قسنطينة أمس الأحد 07 سبتمبر 2008 ما يفوق عن 7 آلاف حصة من الأدوات المدرسية للأقسام الأولى من الطور الابتدائي، وتتمثل هذه الحصص في محافظ ومرفقاتها، استفادت منها 141 مدرسة ابتدائية موزعة على 9 قطاعات حضرية. وقد رصدت لهذه العملية التي أشرف عليها السعيد زهارة مدير النشاطات التربوية لبلدية قسنطينة وممثلي البلدية بالإضافة إلى مدراء المدارس التربوية وجمعية أولياء التلاميذ، غلافا ماليا قدره 300 مليون سنتيم تضامنا مع الأسر المعوزة وذات الدخل المحدود، وتسهيل الحصول على الأدوات المدرسية وتوصيلها للتلاميذ قبل الدخول المدرسي، خاصة وقد تزامن الدخول المدرسي الجديد الذي هو على الأبواب مع حلول شهر رمضان وهذا قد يثقل كاهل الأسر، التي تعاني الفقر وصعوبة في المعيشة. ومن خلال الإحصاءات التي أجرتها مديرية النشاطات التربوية لبلدية قسنطينة للموسم الدراسي المقبل فإن أكثر من 06 آلاف تلميذ أولياؤهم بطالون وبعضهم يعملون بدون تصريح في القطاعات الخاصة. وحسب مدير النشاطات التربوية بقسنطينة فقد ساهمت الولاية في هذه العملية بحوالي 3500 حصة مدرسية، والحصة المتبقية هي من مساهمة البلدية، واعتبر المتحدث أن حصة هذه السنة أكبر بكثير من حصة السنة الدراسية الماضية حيث وصلت الحصة الموزعة3400 من مساهمة البلدية و2800 حصة مدرسية مساهمة الولاية، وهذا يعتبر – حسبه- أمر مشجع قد يساهم في تخفيف الضغط على الأولياء، زيادة على ذلك سهرت البلدية على توزيع الدعم المالي للتلاميذ، والمقدر قيمته ب 2000 دينار لكل تلميذ، وهم الفئة التي تعيش ظروف اجتماعية صعبة. علجية عيش