تعهد، أمس عز الدين ميهوبي لدى تسلمه مهامه الجديدة ككاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال بمواصلة المشاريع التي بادر بها وزير الاتصال السابق عبد الرشيد بوكرزازة واعدا باستكمال ما هو موجود من ملفات وورشات. تسلم عز الدين ميهوبي أمس رسميا مهامه الجديدة ككاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال خلفا لوزير الاتصال السابق عبد الرشيد بوكرزازة، وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أمام مسؤولي القطاع ذكر بوكرزازة بأهم الإنجازات التي أشرف على تحقيقها ضمن برنامج تطوير قطاع الاتصال الذي يرمي أساسا إلى تجسيد وترقية الحق في الإعلامم. كما عدّد بوكرزازة أهم الورشات المفتوحة داعيا مسؤولي المؤسسات الكبرى للقطاع إلى المضي قدما في طريق تحقيقها على أرض الواقع والجعل من القطاع العمومي نموذجا للمنافسة والتفوق، ومن جهته توقف ميهوبي عند ثقل المهمة الملقاة على عاتقه مؤكدا بأن المتاح حاليا من الكفاءات البشرية والإمكانيات المادية كفيل بكسب معركة الاتصال المفتوحة. وأشار ميهوبي إلى أن مسيرته المهنية التي عرفت عدة محطات بالصحف العمومية والخاصة ومروره عبر مؤسستي التلفزيون والإذاعة مكنته من التعرف على دواخل القطاع الذي كلف به وإدراك الآليات التي تمكن من الدفع به نحو الأمام وعلى رأسها ضمان عنصر الانسجام داخل مكوناته وهو ما يمثل مسألة ليست بالهينة، كما تعهد المسؤول الجديد على قطاع الاتصال بإتمام ما شرع في إنجازه واستكمال ما هو موجود من ملفات وورشات، مؤكدا على أنه يتعين على كل المؤسسات المشكلة للنسيج الاتصالي والإعلامي "الانصهار في رؤية واستراتيجية موحدة لضمان تطوير هذا القطاع الحيوي والوصول إلى امتلاك منظومة إعلامية قوية تواكب التحولات الحاصلة على الساحتين الوطنية والدولية".