اعتبر السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة أن "لبنان يبدو مرة جديدة على شفير نزاع" واتهم حزب الله بالسعي إلى بناء دولة ضمن الدولة. وقال زلماي خليل زاد إن "المعارضة التي يقودها حزب الله تحدت الحكومة الشرعية مستخدمة العنف والترهيب في محاولة لتقويض سلطة الحكومة". كما حث السفير الأمريكي مجلس الأمن على بحث خطوات إضافية، والتحرك بما في ذلك فرض عقوبات إذا لم تسع سوريا وحزب الله لتسوية الأزمة. وقد طالب البيت الأبيض حزب الله بالتوقف فورا عن "نشر التوتر" في لبنان، وقال المتحدث باسمه غوردن جوندرو إن "على حزب الله أن يختار بين أن يكون منظمة إرهابية أو حزبا سياسيا، لكن عليه وقف محاولته أن يكون الاثنين معا". ومن جانبها وصفت فرنسا الوضع المستجد بالمقلق، داعية اللبنانيين إلى ضبط النفس "في التصريحات كما في الأفعال" واستئناف الحوار في الإطار الدستوري، وفق بيان للخارجية صدر في باريس جدد الدعم للحكومة والجيش اللبنانيين.