ما يزال سكان مندورة لقاطة بولاية بومرداس ينتظرون تحرك السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية من اجل إنصافهم فيما يتعلق بقضية عدم احترام الناقلين الخواص خط زموري-برج منايل مرورا بالقرية المذكورة لقانون النقل خاصة التعليمات الصادرة من طرف مديرية النقل والقاضية بضرورة توقف الناقلين بالقرية في جميع الاوقات، حيث ضرب هؤلاء كل القوانين عرض الحائط تاركين السكان في معاناة يضطرون يوميا للمشي مسافةو كيلومترين من اجل التنقل. المعاناة حسب ما صرح به سكان مندورة مر عليها سنوات، حيث تقع قريتهم على بعد 2 كلم من مفترق الطرق الرابط بين الطريق الوطني رقم 24 والطريق الولائي المؤدي إلى برج منايل، والوصول إلى القرية يستوجب الكرور عبر الطريق المؤدي اليها والذي يبغ طوله قرابة 2كلم وهو معبد ومستقيم بحيث لا يشكل عائقا على الناقلين الذين لا يحترمون القانون بالرغم من امتلاكهم للخط وبالتحديد خط زموري- مندورة-برج منايل، ولا يفهم سكان القرية وخاصة التلاميذ والطلبة وأصحاب الحاجة ما الذي يمنع هؤلاء من الدخول الى القرية في كل الأوقات، وبالمقابل يضطر معظمهم الى المشي بعد طول انتظار بلا جدوى. وقد وجه سكان مندورة مؤخرا عريضة احتجاجية أرسلت نسخ منها إلى كل من والي بومرداس، ورئيس المجموعة الولائية للدرك الوطني، ومديرية النقل، ورئيس دائرة برج منايل طالب فيها هؤلاء من المسؤولين العمل على ايجاد حل دائم لمشكل اعتبروه بسيط بالنظر الى المشاكل الاخرى، حيث التمس السكان من الوالي ان يامر مصالحه بالتحرك لاخضاع الناقلين الخواص للقانون، وذلك بمساعدة مصالح الدرك الوطني بعين المكان الذين من مهمتهم السهر على تطبيق قوانين الجمهورية وحماية امن المواطنين، وفي هذا الشان لاحظ السكان ان عناصر الدرك الوطني بالحاجز الامني بمفترق الطرق لا يجبرون الناقلين على الدخول الى القرية، ولما استفسر السكان عن ذلك اجابهم عناصر الدرك بالحاجز انهم لم يتلقوا تعليمات من مسؤوليهم. وينتظر السكان بحي مندورة التفاتة من طرف المسؤولين بعدما خاب املهم في رئيس بلديتهم الذي لم يحرك ساكنا رفقة اعضاء المجلس الشعبي البلدي بلقاطة، وقد صرح لنا قاطنوا الحي انهم قاموا بغلق الطريق لمرتين وقدوا عدة شكاوى لرئيس البلدية ورئيس الدائرة غير ان ما قام به هؤلاء المسؤولين لم يفي بالغرض لاخضاع الناقلين الخواص للقانون ما يوحي حسب تعليقات سكان مندورة ان الجميع اتفق على تهميش الحي بما فيهم رئيس البلدية الذي انتخب من اجل تنمية المنطقة ومراعاة شؤون مواطني البلدية.