ألح شريف رحماني وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة أمس بقسنطينة على ضرورة الحفاظ على النظافة في الوسط وتحسين إطار الحياة للمواطنين وحماية البيئة التي يعيشون فيها، وفي هذا السياق شدد الوزير خلال زيارة عمل قام بها لولاية قسنطينة على ضرورة احترام الالتزامات المتخذة بشأن آجال تسليم مركز الردم التقني للنفايات ببلدية ابن باديس (قسنطينة) والالتزام بمعايير النوعية وذلك أثناء وقوفه على موقع المشروع. وسيدخل مركز الردم التقني الجاري إنجازه على بعد 5 كلم جنوب بلدية ابن باديس مرحلته العملية في الفاتح جوان المقبل حسبما أكده قبل ذلك المسؤولون القائمون على هذا المشروع البيئي المتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 78 هكتارا والمصمم لردم ومعالجة 215 ألف طن من النفايات المنزلية وما شابهها سنويا التي تجمع انطلاقا من بلديات مجاورة على غرار قسنطينة والخروب وعين عبيد وأولاد رحمون وعين سمارة وبن باديس. ويرتقب استلام مركز الردم التقني للنفايات المتميز بتهيئة مساحة على ثلاثة هكتارات بصفة نهائية في أفريل المقبل على أن يشرع في استغلاله بمجرد استكمال الإجراءات المتعلقة بإنشاء هذا المركز الذي سيكون عبارة عن مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري حسبما علم من المسؤولين المعنيين. وتعد هذه الرقعة أساس هذه المنشأة التي تطلب إنجازها غلافا ماليا بقيمة510 ملايين دج ستتبع ب7 تجهيزات أخرى مماثلة حددت آجال استغلالها ب 20 سنة للواحدة وذلك "لمضاعفة حفر الردم عند تشبعها" حسب الشروح التي قدمت للوزير. وبالمدينة الجديدة "علي منجلي" توقف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة عند ورشة إنجاز فندق ب "4 نجوم" يندرج في إطار استثمار خاص ويضم 9 طوابق فيما تقدمت أشغال إنجازه حسب التقديرات التي قدمت بعين المكان ب 68 بالمائة وتطلب استثمارا فاق 705 ملايين دج على أن يستلم "في غضون جانفي 2010" حسبما أكده المستثمر الذي أسهم في التمويل المباشر لهذا المشروع بنسبة 41 بالمائة والباقي عبارة عن قروض بنكية.