يعاني العديد من المواطنين بولاية بومرداس ضعف خدمات قطاع الضمان الاجتماعي لاسيما ما تعلق بكثرة الانتظار من اجل الحصول على بطاقة الضمان الاجتماعي التي قد يستغرق استخراجها عدة أشهر هذا فضلا عن كثرة الوثائق التي يتطلبها الملف، تشهد مصلحة تحويل الملفات من صندوق ضمان الإجتماعي ببومرداس من مركز دفع إلى أخر تكدسا للملفات الجديدة التي ما تزال في الأدراج بالرغم من وصولها إلى هذه الأخيرة منذ أشهر وهو الأمر الذي جعل طالبي التحويلات يستاؤون من طول انتظار تحويل الملف، بالإضافة إلى تماطل عمال المصلحة في إرسال طلبات التحويل إلى وجهتها. وقد اصطدم الكثير من المواطنين الذين قصدوا صندوق الضمان الاجتماعي ببومرداس بنوع من الإجراءات الجديدة التي اعتبرت عراقيل بيروقراطية، حيث ما إن تقدم مواطن إلى المصلحة أين يتم إيداع طلبات التحويل الخاصة بملفات المواطنين من مركز دفع إلى آخر، حتى يقال له " ارجع غدا صباحا هذا تقول التعليمات...وإذا طلب احدهم الحصول على رسالة تحويل الملف يقال له... ليس لديك الحق في أخذه... سجل طلبك وفقط... نحن سنرسل طلبك....وإذا حاول المؤمن معرفة المدة التي سترسل فيها هذه الرسالة، يقال له لا ندري..ربما أسبوع..ربما شهر ....لا احد له علم بالوقت حسب ما ردده بعض الموطنين الذين سئموا من العراقيل البيروقراطية التي يواجهونها يوميا في كل مرة يقصدون مصلحة من مصالح الضمان الاجتماعي أو أية إدارة أخرى. هذا و يشكل طول انتظار عملية تحويل الملف الخاص بالمؤمنين، خاصة أولئك الذين كانوا مؤمنين في العاصمة وغيروا مقر عملهم، مشكلا حقيقيا بات من الضروري التعجيل بحله من طرف مصالح الضمان الاجتماعي بومرداس، حيث ان عملية طلب التحويلات يجب حسب ما هو معروف أن يقوم بها الصندوق بطريقة آلية بمجرد استلامه ملف المؤمن من طرف رب العمل الذي دفع الاشتراكات. وهذا ما أثار استياء المؤمنين الذين بالرغم من علمهم بأنهم قد صرح بهم على مستوى الصندوق، إلا أن تحويل الملف لا يتم حتى يتدخل المعنى بالأمر شخصيا بتقديم طلب تحويل الملف، والذي سيرسل إلى حين. في وقت ينظر العديد منهم متى تتم العملية وفي أيديهم ملفات الأدوية من اجل تسوية عملية التعويضات في ظل غلاء الأدوية.