على غرار بقية الولايات التي كانت محطات توقف للمترشح عبد العزيز بوتفليقة في إطار حملته الانتخابية لرئاسيات التاسع من أفريل المقبل، خرج سكان ولايتي تبسةوأم البواقي،أمس، في جماهير حاشدة لاستقبال الرجل وتحيته مقدمين له عبارات الدعم والمساندة، من خلال تأكيد أن العهدة الثالثة هي خيارهم. سواء في تبسة أو أم البواقي كان المشهد واحدا، فرق الخيالة، وتعالي أصوات البارود والزغاريد، كانت كلها مؤشرا على الحفاوة التي استقبل بها سكان هاتين الولايتين المترشح عبد العزيز بوتفليقة، فقد استيقظ مواطنو مدينة تبسة رجالا ونساءا وشيوخا وأطفالا، باكرا ليصطفوا على جانبي الشارع الرئيسي للمدينة الذي حمل اسم الرئيس الراحل هواري بومدين، حاملين شعارات دعم ومساندة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. شوارع المدينة التي زينت بمختلف أنواع الزينة الفنية والفلكلورية والأهازيج التي تغنت بكل أنواع الردود والتي اختلفت باختلاف أنواع شرائح المجتمع، كانت أفضل تعبير على الاستجابة الواسعة لناس تبسة لمساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة ومبايعته لعهدة ثالثة، لاستكمال ما تم إنجازه ورسمت معالم تصوراته من برامج في مختلف القطاعات• سكان الولاية جددوا تمسكهم بميثاق السلم والمصالحة الوطنية والإصلاحات الكبرى وإعادة تأهيل المؤسسات والتكفل بالاحتياجات الأساسية للمواطن وتحسين ظروف معيشة السكان والسعي إلى بعث نهضة تنموية رائدة تضمن تأمين مستقبل زاهر للعباد والبلاد• أما أم البواقي قلم تكن حلتها أقل زينة من تلك التي ظهرت في تبسة، فقد اجتمع الآلاف من المواطنين في شارع مصطفى بن بو العيد هاتفين بحياة الجزائر وبوتفليقة، حيث حملوا لافتات كتب عليها "المصالحة الوطنية خيار شعبي لا رجعة فيه"، و"مسعى بوتفليقة تحقيق للتوازن الجهوي وتعميم لثمار التنمية على الجميع"، وبدوره تفاعل المترشح عبد العزيز بوتفليقة مع المحتشدين لاستقباله في الولايتين بالتحية والتقرب من المواطنين لمصافحتهم.