التمس ،أمس، ممثل النيابة العامة للغرفة الجزائية الثانية بمجلس قضاء العاصمة تأيد الحكم الصادر عن محكمة باب الوادي، والقاضي بإدانة المتهمين الخمسة وهم موظف بالمؤسسة الوطنية لتبغ و الكبريت و أربعة موظفين بالورشة للدهن والشحن المجاورة لها، المتابعين بارتكاب جنحة اختلاس أموال عمومية بعامين حبس نافذ. وحسب مادار في قاعة المحاكمة، فان المتهمين قد أنكروا الوقائع المنسوبة إليهم ، فيما أكد مدير المؤسسة الوطنية، الذي تأسس كطرفا مدنيا أن المؤسسة لم تتعرض إلى عملية السرقة وأن كاميرات المؤسسة لم تسجل أي اختراق، فيما تحركت القضية على اثر القبض على المسؤول عن الورشة المجاورة للمؤسسة وبداخل سيارته 35 خرطوشة سجائر، أكد أنه اشتراها من مسجد "ليهود " بمنطقة ساحة الشهداء، وبعد فتح تحقيق تم التوصل إلى أن الموظف بالمؤسسة كان يقوم بعمليات تحويل و اختلاس إلى عمليات سرقة لمادة السجائر والتبغ من طرف موظف المؤسسة بالتواطؤ مع المتهمين الآخرين الذي يسوقونها بمعرفتهم بساحة الشهداء